قائمة طويلة، عريضة من الأغاني وضعت ضمن المحظورات طوال الفترة الماضية، باختلاف الأسباب التي أدت إلي المنع. تنتمي هذه الأغاني لكبار مطربي ومطربات مصر نذكر منها علي الحجار، عفاف راضي، محمد الحلو، محمد ثروت وغيرهم من المطربين والمطربات الذين تركوا بصمة بارزة في عالم الغناء.. ثم جاءت ثورة 25 يناير لتحصل هذه الأغاني علي إفراج نهائي، لتري النور من جديد ويستمتع بها محبوها من جديد بعد غياب طويل. ولكن ظهرت مؤخرا المطربة الكبيرة عفاف راضي في حالة من اللوم والعتاب علي شاشة التليفزيون المصري، مُعربة عن أسفها عن فترة غياب طويلة، ولكن مع وقفة عتاب سريعة لاستمرار استبعاد أغنية «الباقي هو الشعب» التي تغنت بها عفاف راضي، وهي من كلمات سيد حجاب وألحان كمال الطويل، وصرحت بأن الأغنية مصورة وجاهزة للعرض مما يزيد من اندهاشها لعدم عرضها حتي وقتنا هذا، رغم تغير الظروف وخاصة أنها إحدي روائع سيد حجاب الوطنية وأن سبب منعها في وقتنا هذا غير مفهوم، خاصة بعد الإفراج عن عدد من أغانيها نذكر منها «حبك أصيل»، و«مصر هي أمي» التي تعتبرها عفاف راضي إحدي أروع وأقرب التجارب التي خاضتها خلال مشوارها الغنائي ليبقي مطلبها الوحيد هو الإفراج عن «الباقي هو الشعب» لملاءمتها للأحداث، وبقاء الشعب المصري، وصموده بعد أزمة دامت الثلاثين عاما. ؟ هل هي عودة لزمن الستينيات والسبعينيات ؟!