تحقيق الأمن الغذائى

لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة «ازرع»، وقعت «وزارة التضامن الاجتماعى» ممثلة فى «صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية»، و«وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى»، و«التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى»، و«الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية»، بروتوكول تعاون، فى إطار جهود الدولة والمجتمع المدنى لتحقيق الأمن الغذائى ودعم المزارع المصرى.
ويهدف البروتوكول لدعم الجهود المشتركة لمبادرة ازرع بهدف المساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى فى مصر وتشجيع صغار المزارعين على الاشتراك بكفاءة وفاعلية فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية، ومن أهمها القمح عن طريق توفير تقاوى عالية الإنتاج وتقديم الدعم الفنى وتنفيذ المدارس الحقلية، بما يساهم بشكل مباشر فى رفع إنتاجية الفدان الواحد، لزيادة دخولهم وتحسين أحوالهم المعيشية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية، ما يسهم فى تقليل الفاتورة الاستيرادية للمحاصيل الاستراتيجية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن التعاون المشترك يأتى فى إطار جهود الوزارة فى تقديم تدخلات الحماية الاجتماعية المتنوعة وتغطية أكبر عدد من الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن هناك 18% من صغار المزارعين الموجودين فى المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة»، وأن صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يقدمه دعم مالى 50% من ثمن التقاوى لصغار المزارعين، حيث تهدف المرحلة الرابعة من المبادرة إلى زراعة مليون فدان من القمح كمستهدف استراتيجى مع زيادة إنتاجيتهم.
وشدد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على أهمية أن التركيز على استمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم، وضمان استمراريتهم فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية المهمة التى تحتاج للمزيد منها.
واعتبر المهندس خالد عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطنى أن المبادرة تمثل نموذجا ناجحا للتنمية المستدامة بالشراكة بين الدولة والمجتمع المدنى.
بينما الدكتور القس أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية قال: «نحن ملتزمون بتنفيذ الأنشطة المجتمعية والتوعوية والتدريبية للمبادرة، من أجل تحسين نوعية حياة المزارعين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الإنتاج الزراعى بشكل مستدام».