حول تغيير «حياة كريمة» لوجه الحياة فى قرى الصعيد، كشف المركز المصرى للفكر والدراسات، فى أحدث دراساته، أن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى الصعيد، تمثل جناحا فاعلا فى خطة الدولة لتعجيل بلوغ أهدافها فى إطار تحسين شكل الحياة فى القرية المصرية وتحديث مرافقها بشكل كامل، الأمر الذى يترك أثره الواضح على المواطن، بعد معاناة استمرت لعقود من التهميش والسقوط من برامج التنمية، ما أدى إلى الهجرة نحو القاهرة ومدن الوجه البحرى. وأضافت الدراسة أن المبادرة الرئاسية تماهت مع خطة التنمية الشاملة لكل محافظات الصعيد، وتوظيف كل إمكاناتها ومقوماتها البشرية لصالح الرؤية الاستراتيجية للجمهورية الجديدة، ويتناغم ذلك ويتسق منطقه حين تفحص مشروعات حياة كريمة فى المنيا، على سبيل المثال. وأوضحت الدراسة، أن المشروعات الخدمية والتنموية الاستراتيجية فى قرية معصرة ملوى بجنوب محافظة المنيا، شملت: الوحدة الصحية بالمعصرة «تطوير شامل»، وحدة للإسعاف «إنشاء جديد»، فى إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية بالقرية وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين. كما شملت المشروعات بالقرية توسعة 3 مدارس، هي: مدرسة عزبة جاد الله الابتدائية بسعة 13 فصلًا، مدرسة الشهيد مدحت صالح الابتدائية بعدد 15 فصلًا، مدرسة وحدة معصرة ملوى بعدد 12 فصلًا، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 4 مدارس أخرى: مدرسة معصرة ملوى الإعدادية المشتركة (ث. ع)، مدرسة عزبة جاد الله الابتدائية، مدرسة المعصرة الابتدائية، ومدرسة معصرة ملوى الثانوية. وذكرت الدراسة أن المشروعات شملت: الصرف الصحى والوصلات المنزلية الخاصة به فى القرية، إحلال وتجديد محطة مياه الشرب، إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب والوصلات المنزلية لمياه الشرب، مركز تنمية الأسرة ورفع كفاءة وتطوير وحدة اجتماعية، مد وتحسين أداء شبكة الكهرباء، وأيضًا توفير خدمة الغاز الطبيعى للتيسير على الأهالى والمواطنين من أبناء القرية.