حفاظًا على كيان الأسرة المصرية، واصلت وزارة التضامن الاجتماعى، حملات التوعية فى إطار المشروع القومى «مودة»، فى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمَعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات، بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق. وقالت التضامن، فى تقرير لها، إنه للأسبوع الثانى على التوالى وبنجاح، برنامج «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة، يستمر فى حملات التوعية بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أسفرت عن تدريب 2.732 شاب وفتاة من المقبلين على الزواج. وأوضحت «الوزارة»، أن مشروع «مودة» استطاع أن يصل بتدريباته وفعالياته المباشرة منذ بداية انطلاقه فى 2019، إلى نحو 494 ألفًا و846 مستفيدًا من طلاب الجامعات الحكومية والمعاهد وشباب وفتيات من المخطوبين، وكذلك المتعافين من الإدمان وأسرهم ومكلفى الخدمة العامة، علاوة على أبناء المناطق المطورة وقرى «حياة كريمة». وأضاف التقرير الوزارى: إن عدد مترددى منصة «مودة» الإلكترونية منذ إطلاقها فى ديسمبر 2019 تحت رعاية وبحضور رئيس الجمهورية، تخطى 4.6 مليون متردد حتى ديسمبر 2022، كما قام المشروع بترجمة محتوى المنصة إلى لغة الإشارة مستهدفًا ذوى الإعاقة السمعية.