نقل سامح شكرى وزير الخارجية، للرئيس السورى بشار الأسد، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ تحيات الرئيس واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر وسوريا وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون. وأشار شكرى للعلاقة المصرية- السورية باعتبارها ركنًا أساسيًا فى حماية الدول العربية، مؤكدًا أن مصر ستكون دائمًا مع كلّ ما يمكن أن يساعد سوريا، وستسير قُدماً فى كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السورى. وشكر الرئيس السورى بشار الأسد مصر لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية فى إغاثة المتضررين من الزلزال، مؤكدًا أن دمشق حريصة على العلاقات التى تربطها مع القاهرة، خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكرى الذى زار سوريا الأسبوع الماضى. وأكد الأسد أنه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفى إطار السياق الطبيعى والتاريخى لهذه العلاقات، معتبرًا أن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائى هو الأساس لتحسين الوضع العربى بشكل عام. وأعرب وزير الخارجية السورى الدكتور فيصل المقداد تقدير بلاده لدور مصر الكبير فى مواجهة النتائج الكارثية للزلزال، مؤكداً أن المساعدات التى قدمتها تعبر عن التحام الشعبين الشقيقين المصرى والسورى. وأشار المقداد لدور مصر الكبير قيادة وشعباً فى مواجهة النتائج الكارثية للزلزال، موضحاً فى الوقت ذاته أنه لا يمكن تجاهل استقبال الشعب المصرى والقيادة المصرية للمواطنين السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بلدهم بسبب الحرب الإرهابية. وخلال لقاء المقداد، قال الوزير سامح شكرى: إن الشعب المصرى شعر بالألم والحزن لما أصاب سوريا جراء الزلزال، وسارعت مصر لتقديم المساعدات لسوريا لتجاوز آثار الكارثة وقدمت ما يزيد على 1500 طن من المساعدات، وستستمر بمؤازرة الأشقاء فى وتقديم ما يحتاجونه من دعم إنسانى. وفى سياق متصل، أشادت الخارجية التركية بزيارة شكرى لإظهار التضامن وتقديم تعازيه بعد الزلازل فى كهرمان مرعش. ونقل تشاووش أوغلو، الشكر للشعب المصرى والحكومة بعد استقباله شحنة المساعدات المصرية السادسة التى تتضمن 520 طنًا من الأغذية والملابس والمستلزمات للشعب التركى الذى تضرر من الزلزال.