قادت سياسات الرئيس التركى رجب طيب إردوغان إلى انخفاض للعملة المحلية «الليرة»، لأدنى مستوياتها بعد إقالة 4 رؤساء للبنك المركزى خلال مدة لا تتجاوز العامين، كان آخرهم «ناجى أغبال» الذى لم يمر على تعيينه سوى 4 أشهر. تزامن ذلك مع اقتراب التضخم السنوى الذى سَجّل أعلى مستوياته فى عامين وارتفع مؤشر عملات الأسواق الناشئة إلى أعلى مستوى فى أسبوعين مع تراجُع الضغوط من الدولار وعائدات الخزانة الأمريكية.. لتصبح بذلك الليرة التركية هى الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة فى سجل التضحم فى تركيا 16 % خلال شهر مارس.. وانخفضت الليرة بنسبة 0.7 % مقابل الدولار. وأظهرت البيانات أن التضخم السنوى فى مارس ارتفع إلى أكثر من 16 %، وهو أعلى مستوى منذ منتصف 2019.. مما يؤكد استمرار الضغط على البنك المركزى لتحقيق هدفه الطموح عند 5 %. الإقالات المتتالية من جانب «إردوغان» لرؤساء البنك المركزى الأربعة أضر بالمصداقية النقدية وساهم فى تراجُع العملة على المدى الطويل، وأدى إلى ارتفاع التضخم الكلى عن طريق الواردات.