«عمرو الجناينى« رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد كرة القدم «الجبلاية» تصدى ومتحديًا وواعدًا بالوصول بالجبلاية إلى بر الأمان بعد المرحلة العاصفة التى مرت بها، والفشل الذى أدى إلى استقالة مجلس اتحاد الكرة بالكامل. بداية قال «الجناينى« إن كل شيء جاهز تمامًا وعلى ما يرام، ونحن على عهد ببداية لموسم أو دورى جديد مختلف فى كل شيء والذى سيكون الأحسن أو الأفضل بإذن الله من حيث كل شيء وحتى لا يتكرر ما حدث من قبل فى الدورى المنتهى. ومعللاً أيضًا بأن مهمته وكذلك باقى أعضاء اللجنة، ليست بالأمر الصعب وفى الوقت ذاته ليست بالمهمة السهلة، فأى منظومة كى تنجح تحتاج إلى تضافر كل الجهود والاتحاد من أجل الوصول بها إلى بر الأمان ونحن بالفعل فى حاجة إلى مزيد من الجهد. وكذلك العمل المتواصل كى يتحقق النجاح التام الذى نريده وجئنا من أجله.. وأعلن بأننى اتفقت مع باقى أعضاء اللجنة الخماسية د.جمال محمد على ومحمد فضل وسحر عبدالحق وأحمد عبدالله بالحرص والعمل بالقيام بالتنسيق التام فيما نتخذه من قرارات مصيرية، وكذلك الاستعانة بأهل وعناصر الخبرة وكذلك اللجان المحترفة لمساندة إدارة المنظومة الكروية بالكامل خلال تلك الفترة التى نسير فيها معًا من أجل الأفضل وحتى إلى ما قبل إجراء انتخابات جديدة للجبلاية أو بعد أقل من عام وكذلك عقب الدورة الأوليمبية فى أغسطس 2020. كذلك يعد «الجناينى» بأن فى جعبته الكثير ومعه زملاؤه باللجنة وأنهم سيبذلون أقصى جهد ممكن للارتقاء بالمنظومة الكروية والوصول بها إلى بر الأمان ليكون هناك نجاح ملموس ليشهد به الجميع. بخصوص الدورى الجديد سيكون مختلفًا كثيرًا وفى كل شيء بل سيكون أيضًا الجديد من نوعه، وليس هناك ما يستدعى أن نقوم بتغيير أو تعديل جدول الدورى بعد إعلانه، لأن ذلك بمثابة اختراق للمسابقة وطالما أن ذلك كان محددًا من قبل ومعمول حسابه فى كل شيء يخص الفرق أو الأندية ولا داعى للقلق لأن ما حدث من قبل لن يتكرر مرة أخرى. وعن تطبيق أحدث وسائل التقنية فى إدارة المباريات والارتقاء بالدورى فيما يخص التحكيم.. قال إن الإصلاح يجب أن يكون شاملاً واللجنة الخماسية بدورها مقتنعة تمامًا بالاستعانة بتقنية ال«VAR» أو الفار وذلك مع بداية النصف الثانى من عمر الدورى الجديد. وفى هذا الصدد، فقد تم التواصل مع «الفيفا» أو الاتحاد الدولى لكرة القدم من أجل هذا المطلب حتى يكون جاهزًا لدينا فى أقرب وقت ممكن، وحيث نصر جميعًا كلجنة لإدارة شئون الجبلاية على الاستعانة بهذه الخاصية لاسيما فى ظل الهجوم الذى لا يتوقف على حكام الدورى رغم أن الحكم بشر يخطئ دون قصد أو تعمد.. أعد بمسابقات كروية منتظمة وفى غاية الانضباط وجداولها مقدسة لا تمس وسيتم تحديد بداية أى من المسابقات حتى نهايتها دون أدنى تدخل، ومن يعرقل الدورى وأى أمور سنواجهه أخرى وسنتعامل مع الأندية جميعها بمقياس واحد فليس هناك كبير أو صغير أو أهلى وزمالك وفرق أخرى،فالكل سواسية أمام اللوائح والقوانين المنظمة للعبة وكل ما يهمنا العمل على تطوير الكرة المصرية. طبيعى المنتخب الوطنى هو صاحب الكلمة العلليا وحتى المسابقات تقام من أجل خلق منتخب كروى قوى يحمل اسم مصر وإسناد إدارته لمن يستحق من المصريين واهتمامنا الأهم سيكون من خلال هذا الملف الحيوى.. ومن المعروف أن لجنة المسابقات هى عصب المنظومة الكروية ولذا هى تستحوذ على اهتمامنا الأكبر لاسيما بعد الضغوط التى تعرضت لها من قبل أو خلال الدورى المنتهى الذى فاز به الأهلى. الاستعانة بأهل الخبرة أو كبرى الشركات العالمية المتخصصة ليست عيبًا، فالخبرات مطلوبة خاصة وأن المنظومة الكروية باتت صناعة واستثمارا وحتى شركات مساهمة وأندية تباع بالشيء الفلانى. ولذا نحن فى حاجة لوضع خطط عاجلة ورسم خرائط فى غاية الانضباط لكل المسابقات محددة بالوقت واليوم وكذلك التاريخ ويجب أن تكون كل حاجة بحساب وليست بالأمور العشوائية. عودة الجماهير للمدرجات باتت مشكلة تؤرق الجميع، ولذا أعتبر هذا الأمر فى غاية الأهمية ولأن كرة بدون جمهور لا تعنى شيئا وليس لها أى معنى أو حتى طعم أو لون، وفى ظل الغياب الجماهيرى تختفى أهم عناصر المتعة والإثارة والتشويق. هذا الملف الشائك سنعمل على إيجاد حل حاسم له سواء بالتعاون أو الاتفاق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.. بداية نحن نحترم الأحكام الصادرة من أى من الجهات المختصة، وما حدث مؤخرًا بخصوص الأزمة التى أثيرت فى الفترة الماضية والتى تجلت من خلال القرار الصادر من مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأوليمبية المصرية بإلغاء الهبوط فى الدورى المنتهى والذى يترتب على هذا القرار عودة الفرق الثلاثة الهابطة من الدورى الممتاز وهى «بتروجيت» و«الداخلية» و«نجوم المستقبل» يجعلنا ندور فى حلقة مفرغة ولأسباب فى غاية الوضوح وهى أن كل الدلائل تشير إلى عدم إمكانية تنفيذ «القرار» لافتقاده الكثير من المقومات والحجج والأسانيد أو حتى الدلائل القانونية، وهذا يحدث بعد انتهاء المسابقة بشكل قانونى وسليم تمامًا وليس أدل على ذلك بمشاركة الفرق الهابطة والمحتجة فى كل مباريات الدورى من بدايته وحتى آخر مباراة وهذا يعنى باختصار بأنها ارتضت لهذا الأمر ولم تنسحب من الدورى ولم تعترض بالقانون خلال سير المسابقة. كما أن اللجنة الخماسية لا تملك تنفيذ هذا القرار والدورى الجديد على الأبواب، كما أنه من المستحيل أن نعود للوراء بإقامة دورى المجموعتين وفيما يخص الجمعية العمومية والتى يتوقف عليها مصير أو مستقبل اتحاد الكرة هناك اقتراح يجب أن نقوم به ألا وهو تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية التى تشارك فى اختيار رئيس وأعضاء الجبلاية. ولأن هناك تحركات تسعى بأن يكون الوضع على ما هو عليه وهدفهم فى ذلك واضح هو الحفاظ على كراسيهم من حيث التصويت والاختيار.