بدوىٌّ يعدُّ الرمل فى الصحراء، والصحراءُ تحملُه إذا ما غرست القدمان شقَّ الرَّبْعَ.. وشبَّرَ حلقه بضروع نخلٍ. وكانت ناقةٌ لصوتها ظلالُ الشجرةِ الأولى وجسدُها عذراءُ يموءُ لباسُها عنها تقول له: الصحراءُ شاسعةٌ ولا عينٌ تراها يقولُ: وما فيها سوى رملٍ؛ أملكهُ ويملُكنى تقول: التلالُ راقدةٌ يقولُ: أنا أراها؛ ولكن من يُضاجع؟!