أنا وحبيبى اثنان لن يجتمعا أبدا.. والسبب أننى كيان من لحم ودم وموجودة على أرض الواقع وحبيبى مجرد شخصية ترد فقط فى مخيلتي؛ أصنعها بنفسى منذ سنين؛ أو بالأحرى أفصلها على مقاسى ويوما بعد يوم أزداد حبا فيها.. ولكن الحقيقة هى أننى «عمرى ماشوفته ولا قابلته وياما ياما شغلنى طيفه» كما قالت الفنانة وردة.. ولكنى أتمنى أن تبقى نهاية قصتى كنهاية تلك الأغنية «وفى يوم لقيته هو.. إللى كنت بتمنى أشوفه و نعيش سوا العمر كله فى يوم و ليلة»!!! سامحونى اندمجت مع الأغنية شوية.. أصلى طول عمرى أرى أنها تعبر عنى طبعا جميعكم تتساءلون عن الشخصية التى طالما تمنيت أن أقابلها وحتى الآن لم تتحقق أمنيتى.. لن أدعكم تقلقون كثيرا؛ «دلوقتى هانزل بالإجابة»: رجل أحلامى هو.. دعونى أقول رجل و ليس فتى لأن هذه المواصفات فى نظرى - وأظن فى نظر معظم البنات إن ماكنش كلهم بس هو النصيب بقى - تنطبق على الرجال وليس الفتيان، والحقيقة أن رجل أحلامى هو رجل لا يمت للواقع بصلة، فهو رجل قُدر له أن يخلق «فى زمن العيال».. ولِمَ لا فكل من حولنا ويلقبون أنفسهم «بالرجال» ما هم إلا فى حقيقة الأمر «أطفال بشنبات» دعونا نرجع بالزمن 60 عاما الى الخلف زمن آبائنا وأمهاتنا حيث الحب الحقيقى المستمر؛ المخلص.. كان الرجل منهم يقبل على فكرة الارتباط بجدية وحزم.. وكان الشيء الأساسى الذى يشجعه على الاستمرار فيها.. هو الحب «الحقيقى» كل منهما الآخر.. لذلك فإن زيجات آبائنا كل منهما يحترم الآخر. على فكرة! أود أن أوضح أن الغرض من الحب ليس استمرار الزواج لمجرد استمراره ولكن للعثور على النصف الثانى الذى يكملنا.. رفيق العمر الذى بوجوده نجد للدنيا طعما آخر.. ولذلك اتمنى من رفيق عمري-اللى فى خيالى ولسه ما قابلتوش- أن يكون رجلا بالمعنى الحقيقى للكلمة، وأن يتحلى بالحب والمسئولية والكرامة والقدرة على الاحتواء، وأن يكون عقلية متفتحة، وأن يحرر نفسه من أى قيود تعوق استمراره فى حبه لى.. وعشان كده بتمنى إنى ألاقى الإنسان اللى يعرف مقدار حبى له والذى طالما بت أحبه منذ أن وعيت أعينى على الدنيا وأعده بأنه سيجد كل السعادة التى يتمناها.. حبيبى تعال بقى، قلبى هنا يناديك..!! •
يسرا سامى
حبيبتى سحر صوتك حبيبتى مرت سنين ولم ألتق بك سوى فى أحلامى يعتصرنى الألم كلما رأيتك.. أحزن لضياع أجمل الذكريات لم أر فى بنات حواء من تشبه روحك أو حتى جمال عينيك.. حبيبتى يكفينى الآن منك ذكرى، وتدور راسى ماذا أفعل إن قابلت عينيك أو حتى رأيت طفلك يسير أمامك.. وأن سالتنى أخرى ماذا جرى لعقلك سأقول لها نصفه عند حبيبتى يقف عند ذكراها يرفض العودة لحاضرى ومازلت أذكر مكان لقائنا داخل حرم الجامعة أنتظرك وتنتظريننى. صديق عمرى دائما ما يسألنى، يا ترى.. فيذهب عقلى إليك حبيبتى ويخيب ظنى دائما وأسال نفسى متألما هل تذكرينى حبيبتى ! تعب عقلى من سؤاله عنك ولذا قررت أن أبحث عن حبى القديم لأجدده وأحطم جدران الخوف وأعرف هل مازلت تذكرين صوتى أم تشابهت أصوات البشر لديك. حبيبتى بحثت يوما عن أرقام هواتفك وسمعت صوتا يشبه سحر صوتك، وبمجرد سؤالى عن حالك وجدت صوتك يشبه صوت خالك.. قلت لنفسى حبيبتى غابت فى دنيا الهموم.. لست فتاة أحلامى يكفينى الذكرى حتى لا ألوم نفسى على بؤس حالى. حبيبتى ربما أنت حبى ومهجتى ولكنى أدعو الله أنا أنساك بحب جديد وتكون انت ماضيا ولا أذكرك فى وحدتى وتكون الجديدة حبيبتى. •