حبيبى ليس لك مثيل لن أنسى أول لقاء بيننا. كنا داخل لجنة الامتحانات.. وكنت أجلس أمامك.. حيث كان أول حوار بيننا عندما همست فى أذنى كى تطلب منى أن أعطيك إجابة السؤال الذى تريده.. ورغم رفضى التام وعدم قناعتى فى المساعدة على الغش.. فإنك كنت الشخص الوحيد الذى كسرت أمامه هذا الحاجز ووقتها لم أكن أعرف السبب!! ولم فعلت هذا معك أنت بالذات.. انتهت الامتحانات، واعتقدت وقتها أن كل شيء انتهى معها.. وكنت أنتظر بفارغ الصبر امتحانات النصف الثانى من العام كى أراك تجلس خلفي.. وعندما كنت أراك داخل اللجنة كان ينتابنى شعور ممزوج بالفرحة والسعادة والابتسامة العريضة على شفتي.. وهنا كانت بداية تعارفنا على بعض.. عندما طلبت منى رقم هاتفى لتسألنى عن ملازم المراجعات النهائية.. كنت وقتها كالطفلة الصغيرة التى تكاد تطير من الفرحة.. وسرعان ما كنت قريبا إلى قلبي.. إلى أن جاء اليوم الذى أثبت لى إننى أحبك وهو عندما انتابنى غضب شديد لمجرد أننى رأيتك تتحدث مع فتاة غيرى وتضحك معها.. وقتها كنت أسأل نفسى لما شعرت بهذا الغضب هل أحبه؟!.. بالفعل أحبك بل أعشق كل ما فيك من ضحكاتك وخفة ظلك.. أخلاقك المهذبة ومبادئك التى لا تتجزأ.. رجولتك فى مواقفك معي.. خوفك على الذى كان يثبت حبك لي.. ومفاجأتك لى عندما طلبت منى أن أكون نصفك الآخر.. وهانحن الآن داخل القفص الذهبي.. وسأظل بداخله ولن أتركك بمفردك فى يوم من الأيام لأنك حبيبى ولا يوجد لك مثيل فى الدنيا. • أسماء أحمد حسن حبيبتى ابتسامتها أمل الطريق جلست أمامى فى الامتحان ولم أرها.. كنت «مركز أوى فى السؤال اللى مش عارف أحله»، وكعادتى عندما يقف أمامى سؤال «انفضله وش» وإذ فجأة أرفع رأسى باحثا عن أى شخص فاصطدمت بتلك الزعرورة القصيرة الناعمة أمامى .. بث بث لو سمحتى.. بابتسامة خفيفة منى تملؤها كمية لا بأس بها من الاستهبال سألتها عن سؤالى فتقوم بالرد بابتسامة تجعل خدودها أول طريق الإعجاب بها.. ينتهى الوقت وينتهى آخر أيام الامتحان وأشكرها على الوقوف بجانبى وأنصرف كالمغفل لا أملك أى وسيلة فى التواصل معها! وبعد مرور 6 أشهر وفى آخر امتحان الترم الثانى أثناء تسليم ورقة إجابتى يلعب النصيب دوره مرة أخرى فى حياتى ألتقى بها فى نفس الحظة، نعم إنها هى بابتسامتها التى تجعل خدودها تزيد من إعجابى بها فقلت لنفسى هذه هى اللحظة التى لا ينفع فيها أن أكون مغفلاً مرة أخرى وتبادلنا الحديث.. ومنذ ذلك اليوم أصبحنا أعز صديقين لا نفترق حتى جاء يوم أحسست أنها ليست صديقتى عندما شعرت بالضيق من ذلك الرخم السمج المدعو.. حينما طلب منها أن تذهب معه لشراء زفت يطفحه (إلهى لا تبلع ولا تشرب) أحسست أنه أخذ شيئا أمتلكه فاستغربت نفسي، ولكن ما أسعدنى نظرتها فأحسست أنها تبادلنى نفس الشعور ومررنا بفترة أطلقنا عليها فترة الاستهبال حتى قررنا أن نتكلم عما نشعر به وتمر الأيام وتصبح تلك الفتاة هى زوجتى وشريكة حياتى ونصفى الآخر وصديقتى وحبيبتى وأحلى صدفة فى حياتى (أموت وأعرف مين اللى حط الكرسى قدامى ؟!).. أسوسو أحبيبى. • أحمد محمود خلف