لا يوجد كاتب أو كاتبة شابة إلا ويدين بالفضل لباب «عصير الكتب» الذى كان يكتبه أسبوعيا طوال ربع قرن وتناول فيه بالتشجيع والتحية والنقد أكثر من ألف كتاب لكاتب وكاتبة، ولم يمنعه ذلك من اقتحام عالم الرواية القصيرة بجدارة واستحقاق، فكتب «القاهرة، زهر الليمون، أيام وردية، أطفال بلا دموع، قمر على المستنقع، عيون البنفسج»، وأيضا كتابه المهم «وقفة قبل المنحدر» الذى يعد بمثابة شهادته الثقافية والفكرية على عصر كامل.