صراع مكتوم داخل البنك الأهلى بسبب رئاسة مجلس إدارة البنك فمنذ أن تقدم طارق عامر باستقالته فى شهر يناير الماضى جاءت التأكيدات بأن الرئيس الجديد من داخل البنك ومن هنا انطلق قطار الشائعات على اسم المرشح الجديد وبدأت المقترحات تنتشر فى كل مكان حتى إنه منذ حوالى شهرين جاءت الشائعات بأن هشام عكاشة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة البنك هو الذى يفوز بعرش البنك الأهلى ولكن القرار لم يتخذ حتى وقتنا هذا ويظل الصراع غامضا داخل جدران البنك، على الرغم من تصريحات هشام رامز محافظ البنك المركزى منذ أكثر من شهر أن تعيين رئيس مجلس إدارة البنك خلال أيام ومرت الأيام ولم يشهد البنك أى تغيير بسبب الصراعات الداخلية بين النواب والعاملين بالبنك. ولكن اختلف العاملون فى البنك حول مصير قيادة البنك والإصرار على إبقاء عناصر طارق عامر وخلطة فاروق العقدة فى قيادة القطاع المصرفى من خلال اختيار الثنائى هما هشام عكاشة وشريف علوى ومن هنا ثار العاملون فى البنك وبدأوا فى التذمر حول هذه الاختيارات بالرغم من اختيار أحد أعضاء مجلس الإدارة وهو محمود منتصر إلا أن اختلاف العاملين بالبنك عليه جاء نظرا لعدم قدرته على عبور المرحلة الصعبة التى تمر بها القطاعات الاقتصادية.