تسببت الصراعات داخل البنك الاهلي المصري في تأجيل صدور القرار الرسمي بتعيين هشام عكاشة رئيسا للبنك وكان عكاشة تم اختياره رئيسا للبنك الاهلي 'اكبر البنوك المصرية' من قبل محافظ البنك المركزي الا انه حتي الان لم يصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رسميا بذلك وتردد ان هناك جبهتان داخل البنك في هذا الشأن الاولي تؤيد تعيين عكاشه رئيسا للبنك وتضم هذه الجبهة رجال طارق عامر رئيس البنك السابق.. أما الجبهة الثانية فتضم عدد من العاملين بالبنك والذين يؤيدون محمود منتصر وتسعي للضغط حتي يأتي رئيسا للبنك الاهلي وعلمت بوابة الاسبوع ان هناك رفضا واضحا من جانب جماعة الاخوان المسلمين لتولي عكاشة رئاسة البنك الاهلي وتسعي لفرض احد رجالها لقيادة اكبر بنك حكومي الا ان هشام رامز محافظ البنك المركزي يتمسك باختياره لعكاشة خاصة بعد نجاحه في قيادة البنك خلال الفترة الماضية وعقب استقالة طارق عامر