لتوضيح تفاصيل هذا اليوم العصيب الذى مرت به رانيا يوسف والمقدمات التى أدت إليه بدأت القصة بتلقى شرطة النجدة بلاغا من شخص مجهول قال إنه شاهد شخصين يقومان بفتح شنطة سيارة متوقفة بالشارع باستخدام آلة حادة، وقام بوضع حقيبة بها لا يعلم ما بداخلها، انتقلت بعدها قوة أمنية إلى المكان الذى حدده ذلك المجهول وبالسؤال اتضح أن هذه السيارة ملك للفنانة رانيا يوسف. وتقول رانيا: حاولت فتح السيارة بنفسى وطلبت منهم أن يكونوا بجوارى ولم أستطع فتحها فى البداية بشكل طبيعى، معنى هذا أنه تم العبث بها وبعد فتح السيارة بعد عدة محاولات فوجئت مثل الشرطة تماما بوجود 31 قطعة من الحشيش، وكان هناك تابلو مغلقاً بالمفتاح لم يتمكنوا من فتحه وأنا اللى طلبت من الشرطة أن تقوم بفسخه.
وأثناء التحقيق قالت رانيا أنها متأكدة أن طليقها المدعو «كريم الشبراوى» هو السبب وراء هذه الواقعة بسبب اختلافهم بعد الطلاق.
وتضيف رانيا «النيابة استمعت لأقوالى وأنا واثقة من براءتى الحمد لله والقدر يقف بجانبى والأدلة واضحة وضوح الشمس أن هذه القضية كيدية فأنا قمت بعمل محضر لطليقى منذ عدة أيام أتهمه بالتعرض لى وتهديدى لدرجة وصلت لتهديدى بالتشويه، وبتهديد أمن وسلامة بناتى وحرق قلبى عليهن.