أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر أن تصريحات البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان ليست تدخلاً في السياسات الداخلية للدول بل دعوة للأفراد والقادة لاحترام المعتقدات الدينية وتشجيع جميع المبادرات السلمية، وذلك في بيان أصدرته الكنيسة رداً علي الانتقادات التي وجهت لما قاله البابا حول الحادث المأساوي الذي وقع في كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال عظته «طريق السلام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان». وأوضح البيان أن البابا بنديكت، أشار في عظته إلي تصادف عام 2011 للذكري الخامسة والعشرين لليوم العالمي للصلاة من أجل السلام الذي دعا إليه في اسيزي السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني. وأضاف البابا أن الحادث جريمة في حق الله والبشرية جمعاء، مطالباً من الشعب ألا يعطي فرصة للقلق أو الانصياع لقوة الانانية والعنف في رسالة منه لليوم العالمي للسلام الذي يحتفل به كل عام في كنيسة القديس بطرس في الأول من يناير.