خوفًا من تهريبه للخارج، قرر المجلس الأعلي للآثار إبلاغ الإنتربول الدولي من خلال مكتبه بالقاهرة، بواقعة سرقة منبر مسجد «قانيباي» الرماح الواقع في ميدان القلعة. وقال د.أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة بالمجلس ل«روزاليوسف»: أعددنا ملفًا كاملاً عن المنبر يتضمن بياناته ومواصفاته وكل ما يتعلق به وننتظر فقط محضرًا من وزارة الأوقاف لسرقة المنبر، لأنها مالكة المسجد، لتقديم الملف للإنتربول. وأضاف: إن المنبر لا يقل أهمية عن المسجد كأثر مهم جدًا، واحتمال تهريبه للخارج كبير وإلا لماذا تمت سرقته من الأساس؟ فيما أكد مصدر بالآثار أن السارق يدرك جيدًا قيمة المنبر والضجة التي ستثار عقب سرقته وبالتالي سيؤجل تهريبه للخارج وإما أن يبيعه لهواة جمع التحف الأثرية أو يستقر بإحدي الدول العربية المجاورة التي تقيم متاحف إسلامية.