كتب: إبراهيم جاد وشيماء عدلى ونشأت حمدى وأسامة رمضان وعمر علم الدين تقوم أمانتا الإعلام والشباب بالحزب الوطني بتنظيم مشاركة لأعضاء الحزب في احتفالات الكنائس بقداس عيد الميلاد المجيد مساء الخميس المقبل تعبيرا عن روح الوحدة والتضامن التي تجمع بين مسلمي ومسيحيي مصر، والتأكيد أن الأخطار التي تواجه مصر هي أخطار مشتركة ينبغي التصدي لها معا وبروح واحدة. وأطلقت اللجنة الإلكترونية بأمانتي الإعلام والشباب بالحزب حملة شعبية علي شبكة الفيس بوك تحت عنوان: «كلنا مصريين شعب واحد مسلمين ومسيحيين ضد الإرهاب»، بهدف تعريف شباب مصر بما يحاك لمصر وشعبها من أخطار، وتوعيتهم بالدعوات المغرضة التي يطلقها البعض لبث الفرقة والوقيعة بين أبناء الشعب من مسلمين وأقباط. فيما قرر أعضاء اتحاد النقابات المهنية الذهاب إلي الكاتدرائية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وإعلان المشاركة في حماية الكنائس مع الأمن كمشاركة رمزية، بالإضافة إلي تنظيم احتفاليات ثقافية في جميع المحافظات بمقار النقابات تدعو للمحبة والسلام الاجتماعيين بين المصريين وإرسال تقرير نهائي للرئيس مبارك باسم اتحاد النقابات المهنية لتفعيل توصيات لجنة مواجهة الفتنة الطائفية. وأعلنت جمعية الشبان المسلمين والهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحيين عن تدشين حملة ندوات ثقافية لتأكيد وترسيخ مفهوم المواطنة خلال الأيام المقبلة. ودعت لجنة التجمع بالإسكندرية كل المصريين بلم شملهم مساء يوم الخميس مع الأقباط في كنائسهم للاحتفال معهم والتأكيد أن مصر مازالت بخير وأن مصر شعب واحد لا يقبل القسمة، ورفع شعار «مصر واحد مسلمين ومسيحيين موحدين بالله». وفي سياق متصل تفاعل التجمع مع الدعوات التي تؤكد وحدة نسيج الأمة حيث نظم عدد من شبان الحزب مسيرة مساء أمس أمام الحزب للتنديد بما وقع في الإسكندرية ضد الأقباط، وقامت قوات الأمن بمحاصرة المتظاهرين الذين أكدوا تلاحم المسلمين والمسيحيين. كما نظمت لجنة التجمع بالإسكندرية وقفة احتجاجية ضد ما شهدته كنيسة القديسين من حادث مروع واعتبروا أن الحادث ليس موجها للأقباط فقط وإنما يستهدف مصر، ودعوا لإعادة إصلاح الأمور من جديد. أقامت ساقية الصاوي مساء أمس الأول وقفة أمام كنيستي المرعشلي وكنيسة جميع القديسين بالزمالك مكونة من العاملين وأعضاء الساقية وتجمع من النشطاء والمؤسسات.