دعا د. علي الدين هلال، أمين الإعلام، أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، وخصوصًا الشخصيات العامة السياسية والثقافية والرياضية والفنية منهم، واعتبر -في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج من قلب مصر- أن ذلك هو الرد المباشر علي العمل الإجرامي الذي شهدته كنيسة القديسين بالإسكندرية، ورمز لوحدة الشعب المصري ضد أي تهديد. وردًّا على سؤال آخر، قال إن هذه الجريمة ينبغي التعامل معها بمنطق وطني يتجاوز الاختلافات الحزبية لأنه موضوع يتعلق بأمن المجتمع وكيانه. من ناحية أخرى أعلنت أمانتا الإعلام والشباب عن تنظيم مشاركة أعضاء الوطني في احتفالات الكنائس في قداس عيد الميلاد المجيد، مساء يوم الخميس الموافق 6 يناير، وذلك تعبيرا عن روح الوحدة والتضامن التي تجمع بين مسلمي مصر ومسيحييها، والتأكيد على أن الأخطار التي تواجه مصر هي أخطار مشتركة ينبغي التصدي لها معاً وبروح واحدة. كما أطلقت اللجنة الإلكترونية بأمانتي الإعلام والشباب بالحزب حملة شعبية على شبكة الفيس بوك تحت عنوان "كلنا مصريين شعب واحد مسلمين ومسيحيين ضد الإرهاب" بهدف تعريف شباب مصر بما يحاك لمصر وشعبها من أخطار، وتوعيتهم بالدعوات المغرضة التي يطلقها البعض لبث الفرقة والوقيعة بين أبناء الشعب من مسلمين وأقباط. وانضم لهذه الحملة في يومها الأول أكثر من ألف شاب وفتاة عبروا عن إدانتهم الشديدة للأحداث الإرهابية التي وقعت، وقام بها مجموعة مرتزقة من "أعداء الوطن" ليس عندهم أي وازع من الضمير أو الأخلاق، وأكدوا أن هذا الحادث لن ينال من وحدة المصريين؛ لأننا نسيج واحد على مر الأزمان والعصور. وأكد المهندس محمد هيبة أمين الشباب أن هذه المبادرة تجيء تنفيذاً لتكليفات الأمين العام للتنظيم الحزبي بضرورة شرح المعاني التي وردت في بيان هيئة مكتب الحزب وخطاب السيد الرئيس إلى أكبر عدد من المواطنين، وخاصة الشباب منهم، وضرورة التصدي لأي أفكار هدامة يسعى البعض إلى بثها بين الشباب خاصة على الشبكات الاجتماعية والإنترنت.