يواجه فيلما «بون سواريه» و«678» حملات مكثفة لوقفهما سواء من خلال الجروبات علي فيس بوك التي تطالب برفع الفيلمين من دور العرض أو من خلال موقع يوتيوب والتي يظهر به العديد من الفيديوهات التي تهاجم الفيلمين أيضًا حيث يواجه فيلم «بون سواريه» حملات عديدة علي الفيس بوك لوقف عرضه من دور العرض حيث دشن العديد من الشباب حملات منها «حملة مقاطعة فيلم بون سواريه وأعمال غادة عبدالرازق» وحملة لوقف الأفلام الهابطة و«بون سواريه» الغريب أن هذه الجروبات بها الكثير من الأعضاء الذين تجاوز عددهم 1000 شخص معظمهم من الشباب يوجهون تهمًا صريحة لغادة عبدالرازق ومروي اللبنانية بالعمل علي دخول الجنس في نفوس شبابنا كما يتهمون المنتج محمد السبكي بنشر الخلاعة والمشاهد والألفاظ المثيرة التي تجذب الكثير من الشباب لجني الأموال فقط. أما فيلم (678) للمخرج محمد دياب فيواجه أيضًا حملات منها «حملة إغلاق ومنع فيلم 678» و«فيلم التحرش الجنسي 678» و«مصر من غير تحرش يا 678» العديد من الشباب داخل هذه الجروبات والذين تجاوز عددهم ال800 عضو تحدثوا عن حث فيلم (678) للعنف ضد الرجال مؤكدين أن الفيلم يدفع البنات لقطع العضو الذكري للرجل! تحت ستارة الدفاع عن النفس وأيضًا قال أصحاب جروب «مصر من غير تحرش» أن الفيلم يسيء لسمعة مصر ويظهرها كحارة بها شباب يغتصبون الفتيات! وتساءلوا أهل يمكن تعميم بعض حوادث التحرش في مصر لتظهرها كأن مصر دولة متحرشين الغريب في الأمر أن نفس هذه الأسباب ساقت بعض المحامين لرفع دعويين قضائيتين حيث أقام أحد المحامين دعوي رقم 1222 ضد منتج فيلم «بون سواريه» يطالب فيها برفع الفيلم من دور العرض لأنه يخدش الحياء العام ويؤدي إلي فساد بنات المسلمين كما قام محام آخر بتحريك دعوي تحمل رقم 1566 يطالب فيها برفع فيلم «678» من دور العرض لأنه يصور مصر كراع للتحرش. من جانبه قال المنتج محمد السبكي أن رفع هذه الدعاوي القضائية بسبب «الشو» الإعلامي لصغار المحامين ولن تتم الاستجابة لهم كما دافع عن الفيلم بشدة وقال إن معظم من يهاجمونه يكتفون فقط بمشاهدة التريلر لأنه لا يوجد مشهد ساخن كما يتم الادعاء، أما بخصوص الألفاظ فهي داخل أغنية شعبية ويوجد في حياتنا أكثر من ذلك والدليل «أغاني الميكروباصات» وتساءل عن سبب الهجوم علي «الهنص في الدنص» وترك أغان مثل «حجرين علي الشيشة» أما بخصوص الحملات علي الفيس بوك فقال إنهم «شباب فاضية» ولا يجب أن ننساق وراء كل شاب يقوم بإنشاء جروب علي ما يسمي ب«الفيس بوك» أما محمد دياب مؤلف ومخرج فيلم «678» فقال أنه من الطبيعي وجود آراء تتفق مع الفيلم وآراء تنتقده ولكن الأهم هو مناقشة القضية وهي التحرش وقال إنه لم يتم اختيار الفيلم في مهرجان دبي السينمائي من فراغ ولكن بسبب أهمية القضية التي يناقشها وحول الدعوي القضائية المرفوعة ضد فيلمه قال أصبح هذا شيئًا متوقعًا في ظل عدم وجود ثقافة لدي البعض وتقبل الأفكار الجديدة.