موجة من النقد الحاد تعرضت لها الفنانة غادة عبد الرازق في الفترة الأخيرة بعد عرض أحدث أفلامها "بون سواريه" الذي أثار الجدل منذ عرض التريللر الخاص به وامتد هذا النقد بعد ما بدأت غادة في تصوير مسلسلها الجديد "سمارة" حيث قامت إحدي جهات الإنتاج برفع دعوي قضائية ضدها بزعم أنها وقعت معهم علي بطولة مسلسل "المدبح" ولم تلتزم بتعاقدها. "المساء" التقت غادة عبد الرازق للرد علي كل هذه الانتقادات من خلال الحوار التالي: * يتهمك البعض بحصر نفسك في السنوات الأخيرة في أدوار الإثارة فما تعليقك؟ غير مقتنعة بهذا الكلام لأنني في السنوات الأخيرة قدمت فيلم "دكان شحاتة" ولم يكن لي أي مشاهد مثيرة لي وستشاهدونني في فيلم "كف القمر" بعيدا عن الإثارة بالرغم من تحفظي الشديد علي هذه الكلمة التي فقدت معناها بسبب كثرة استخدامها مؤخرا. * الي أي حد تعتمدين علي جمالك في تحقيق الشهرة؟ الجمال وحده لا يصنع النجاح بل يصنعه تكامل الموهبة مع الجمال فما الحكمة من أن اكون موهوبة واظهر للجمهور في صورة سيئة وإذا كنت اعتمد علي الجمال فقط لم اكن لاستمر حتي الآن لأن هناك من هن أجمل مني بعشرات المرات. * ما تعليقك علي حملات "الفيس بوك" التي تطالب بمقاطعة أعمالك بسبب "بون سواريه"؟ لن أخجل من أن أقول إنني لا أجيد استخدام التكنولوجيا الجديده ولا املك حسابا علي "الفيس بوك" لكنني كي اريحهم اطلب منهم ألا يذهبوا لمشاهدة الفيلم. * لكن البعض اعتبر كلمات اغنيات الفيلم خادشة للحياء؟ "الهانس في الدنس" اغنية خفيفة وانا احبها كثيرا أما أغنية "حطه يا بطه" فهي تنتمي للفلكلور وحققت نجاحا كبيرا حينما استخدمت في فيلم سابق لذلك كررنا استخدامها. * تريللر الفيلم هو الذي أثار كل هذه الضجة فهل أنت راضية عنه؟ راضية عنه تماما ولم اشعر بإنه مستفز لأنه من حق المنتج أن يوظف كل عناصر الجذب في "التريللر" حتي يجذب الجمهور للفيلم ويكسب منه. * بصراحة شديده يتردد أن المنتج تأجر بك في هذه المشاهد؟ المنتج لم يتاجر بي ولم يطلب مني آداء مشاهد عري أو قبلات حتي يوجه له هذه الاتهامات لكنني تركت له كل تفاصيل العمل لأنني مقتنعة بأن الممثل لا يستطع التدخل في كل عناصر الفيلم وطالما أنني ارتضيت العمل معه من البداية فلابد أن اترك له نفسي ورغم كل ذلك لست نادمة علي "بون سواريه" لأنني قدمته بنية صافية واشعر بأن هذه الضجة ستصب في صالح العمل. ورفضت غادة تصنيف فيلمها تحت عنوان سينما المقاولات وتساءلت: لماذا لم ينتقد أحد الأفلام التي لا تحمل أي مضمون والتي قدمها مخرجون كبار بدافع فرد عضلاتهم ولم يتمكنوا حتي من توظيف النجوم الذين استعانوا بهم. أضاف: ما لا يعرفه الكثيرون هو أن "بون سواريه" يعد من أفضل السيناريوهات التي كتبت في التسعينيات وكانت "إلهام شاهين" ستقوم ببطولته مع يسرا وليلي علوي وهذا أمر في صالحي وصالح الفيلم وأنا اراهن علي أن اي فنانة كانت ستقدمه كانت ستلجأ لنفس اسلوبي في تقديمه لأن موضة هذه النوعية من الأفلام عادت من جديد فلماذا كل هذا الهجوم علي غادة عبد الرازق؟ بالرغم من أن الفيلم يدور حول أن المال الحرام لا ينفع صاحبه فهل يحمل هذا المضمون معني خادشا للحياء؟ كما أن الفيلم لم يثر أي مشكلات مع الرقابة بل علي العكس اشادوا به. أبدت غادة حزنها علي أن الناس دائما ما تنظر للجمهور كشخص مرفه يضحك ويمرح دون أن يعرفوا أن أي هزة اتعرض لها تؤثر وبشدة علي حالتي النفسية لذلك فأنا ضد فرض الوصايا علي الآخرين طالما أنهم لم يخرجوا عن حدود اللياقة. بعيدا عن "بون سواريه" انتهت غادة من تصوير كل مشاهدها في "كف القمر" مع خالد يوسف ورفضت الافصاح عن تفاصيله تطبيقا لتعليمات المخرج لكنها اكدت انه سيمثل نقلة في مكانتها الفنية وتستعد حاليا لبطولة فيلم "الجرسونيره" مع خالد صالح وخالد النبوي. * قبل أن ننطلق الي "سمارة" ما تعليقك علي الدعوي القضائية التي رفعها ضدك منتج بسبب عدم تقديمك لمسلسل "المدبح" كما تعاقدت معه؟ هذا المنتج تربطني به صداقة قوية وبيننا عيش وملح وارحب بالعمل معه في اي وقت لأن ما بيننا اختلاف في وجهات النظر وسيزول قريبا وأنا شخصيا سأنفذ قرار النقابه في هذه المشكلة سواء كان معي أو ضدي. * فيما يتعلق بسمارة ألا تخشين من مقارنتك بتحية كاريوكا؟ دوري لا علاقة له بكاريوكا تماما لأننا نركز علي خطوط درامية غير المخدرات التي قدمت في الفيلم أما وفاء عامر فهي التي ستكون في مقارنة معها لأنها تقدم سيرتها الذاتية بكل مراحلها وأنا علي ثقة من أن وفاء ستقدم الدور علي أكمل وجه. * ما أكثر شيء جذبك لسمارة؟ نجاح الفيلم بالإضافة للمعالجة الرائعة التي كتبها مصطفي محرم والتي دفعتني لقراءة "25" حلقة من المسلسل في 4 ساعات رغم أنني كسولة جدا.