تنظم الكنيسة الكاثوليكية حوارا مع وزارة الاوقاف حول تداعيات سنودس الشرق الأوسط الذي عقد بروما في أكتوبر من العام الحالي. اللقاء الذي يحضره البطريرك غريغوريوس لحام بطريرك الروم الكاثوليك وسيعقد بمقر الروم الكاثوليك بالظاهر 26 يناير المقبل لمناقشة التحديات الاقليمية ومناقشات السنودس حول الصراع العربي الاسرائيلي والحروب بالمنطقة العربية «لبنان العراق» والتعصب الفكري والديني والحريات الدينية بالشرق الأوسط وانتشار الفكر المعادي للمسيحية وظهور القنوات الدينية المختلفة وأثرها علي تنامي التطرف. وقال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية إنه تم تحديد يوم 26 من شهر يناير لعقد اللقاء ومن المقرر أن يحضره حمدي زقزوق وزير الاوقاف ومجموعة من الائمة والمشايخ وخاصة أن السنودس ناقش موضوعات خاصة بالشرق الاوسط وطبيعة الصراع في المنطقة كلها. وعلمت «روزاليوسف» أن الكنيسة الكاثوليكية تستعد لعقد مؤتمرات وندوات حول وثيقة آلية العمل المتعلقة بتداعيات الصراع العربي الاسرائيلي علي وضع المسيحيين في الشرق الأوسط ونزيف الهجرة واعتبار التيارات الاسلامية المتطرفة خطراً يهدد المنطقة بأكملها. فيما أكد جرجس إبراهيم صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط في تصريحات ل«روزاليوسف» أن لجنة الحوار مهتمة بعمل لقاء يضم علماء مسلمين ومسيحيين من أجل التواصل والتعايش المشترك وقال: إن المجلس سيعقد قريبا حوارا إسلاميا مسيحيا في لبنان ومصر وتفكر في عقده بدول أخري.