تحت عنوان «قراءة في انتخابات مجلس الشعب» طرح حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي بالحزب تقريرًا وضع خلاله برنامج عمل ديموقراطيا أمام ما أسماه بقوي التغيير بالحزب لمناقشته خلال اجتماع الأمانة العامة بالتوازي مع الورقة التي سيقدمها رئيس الحزب خلال الاجتماع المزمع عقده يناير المقبل. وطالب عبدالرازق في ورقته التي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منها بتنظيم حملة سياسية جماهيرية لإلغاء حالة الطوارئ مقترحًا مشروع قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية ومقاطعة انتخابات الرئاسة إذا ما لم يتم إدخال عدد من التعديلات الدستورية المتعلقة بتعديل المادة 88 من الدستور التي تتعدي علي الحقوق والحريات العامة - حسب وصفه. وطالبت الورقة بعدم تطبيق حالة الطوارئ إلا بقانون من مجلس الشعب في حالات الحروب والتهديد بالغزو كما يكون للمحكمة الإدارية المختصة الحق في تقرير شرعية إعلان حالة الطوارئ، ومدتها، فضلاً عن ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات والحقوق السياسية وإقرار حق الأحزاب والقوي السياسية في مخاطبة الرأي العام بكافة وسائل الإعلام. وأضاف عبدالرازق أنه من الضروري أن يتم تشكيل لجنة قضائية بقرار من رئيس الجمهورية يكون رئيسها مرشحًا من الجمعية العمومية لمستشاري النقض، وأن تكون اختصاصاتها، تسيير وتنظيم العملية الانتخابية بجميع مراحلها. وشدد عبدالرازق علي أهمية إجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية غير المشروطة، ووضع ضوابط للإنفاق علي الانتخابات بسبب إساءة استخدام هذا السلاح للعملية الانتخابية، مشيرًا إلي أن تحقيق هذه المطالب يتطلب خروج الأحزاب والقوي السياسية من حصار المقرات والصحيفة والذهاب إلي المواطنين ومحاولة تنظيمهم والتحرك معهم لتشكيل قوة ضغط، طمعًا في الوصول إلي انتخابات حرة.