تجاهلت كوريا الجنوبية أمس تحذيرات الشطر الشمالي وأجرت تدريبات بالذخيرة الحية انتهت بعد ساعة من بدئها في جزيرة "يون بيونج"في البحر الأصفر قرب الحدود البحرية المتنازع عليها بين الكوريتين الأمر الذي أثار المخاوف من تجدد المواجهة بين الجارتين. وذكر التليفزيون المركزي الصيني في نبأ عاجل له أنه تم سماع دوي قصف مدفعي في "يون بيونج" في حين أعلن مسئولون كوريون جنوبيون أن السكان المقيمين في جزيرة يون بيونج تلقوا أمرا أمس باللجوء إلي ملاجئ قريبة مضادة للغارات الجوية. وبينما ترددت أنباء أمس عن قيام كوريا الشمالية بتجهيز أسلحتها في منطقة مجاورة ومن بين ذلك إزالة أغطية الأسلحة ونشر بعض أسلحة المدفعية للأمام ، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن بحرية سول أرسلت مدمرتين إلي البحر الأصفر للتعامل مع أي استفزازات من جانب بيونج يانج ، كما وضعت طائرات مقاتلة أيضا في وضع استعداد علي الساحل الغربي. كما طالب لي ميونج باك رئيس كوريا الجنوبية جميع العاملين في الحكومة بالبقاء في حالة طوارئ. جاء ذلك في حين فشل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس في التوصل لموقف مشترك لنزع فتيل التوترات العسكرية المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية بعد جلسة ماراثونية مغلقة استمرت أكثر من سبع ساعات.