امتنع منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني المقال عن الحضور في مراسم حفل التوديع الذي جري اليوم في مبني الخارجية بحضور محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن المراسم التي أقيمت صباح أمس لتعريف علي أكبر صالحي وزير الخارجية الجديد بالنيابة جري بحضور رحيمي، ومساعد وزير الخارجية، وآية الله التسخيري رئيس مجمع دار تقريب المذاهب الإسلامية، ومحمد باقر خرمشاد رئيس منظمة العلاقات الإسلامية. علي صعيد آخر ألقت السلطات الأمريكية القبض علي رجل في ولاية كاليفورنيا، بتهمة السعي إلي خرق العقوبات العسكرية المفروضة علي إيران بسبب برنامجها النووي، عبر السعي إلي تصدير طائرة مقاتلة حربية من طراز F-5B إلي طهران، وفقاً لوثائق الإدعاء. وذكرت أوساط قضائية أمريكية أن عملية الاعتقال جاءت بعد سبعة أشهر من التحقيقات المتواصلة التي دلت علي أن المشتبه به، مارك كنوب، حاول أيضاً تصدير قطع غيار طائرة ومعدات عسكرية وتكنولوجية أخري إلي إيران. من جهة أخري تراجع حزب الحرية اليميني المتشدد في هولندا بزعامة خيرت فيلدرز عن موقفه الداعي لشن حرب علي إيران، بعد أن كان قد دعا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لتوجيه ضربة عسكرية إلي طهران علي لسان نائبه في البرلمان الهولندي فيم كورتنهوفن. وقال النائب كورتنهوفن إن أقواله قد أسيء فهمها، وإنه لم يقصد دعوة هولندا لشن حرب علي إيران. من جهة أخري أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي بعد توليه أمس رسميا مهامه علي رأس وزارة الخارجية، أن أولويته الكبري تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا.