عقد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اجتماعًا أمس السبت لوضع اللمسات النهائية علي دورة حوض النيل والمقرر إقامتها في الفترة من 5 إلي 17 يناير المقبل في حضور مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة وصلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، ومندوب من وزارة الخارجية، واللواء محمد علي نائب المدير التنفيذي، وشوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني وسمير عدلي المدير الإداري للفريق بالإضافة إلي مندوب للدول المشاركة: السودان وكينيا وتنزانيا، في حين غاب عن الاجتماع ممثل أوغندا بسبب تأخر حصوله علي تأشيرة دخول، ومن المنتظر أن يحضر غدًا الاثنين وستقام الدورة بنظام الدور الواحد ويوجد اقتراح بإقامة مباراتي الافتتاح والختام باستاد القاهرة الدولي، في حين توزع باقي المباريات علي استادات الكلية الحربية والمقاولون العرب وجهاز الرياضة. كما يوجد اقتراح آخر بحصول المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولي علي جوائز مالية وتقام الدورة علي كأس الرئيس مبارك.. ويبدأ وصول المنتخبات المشاركة اعتبارًا من 2 يناير. كما حضر اجتماع الأمس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لتحديد مواعيد المباريات، بالإضافة إلي محمد حسام رئيس لجنة الحكام للاتفاق علي الحكام الذين سيقومون بإدارة البطولة.. وتمت مناقشة عدد من الأمور الفنية مثل عدد التغييرات التي سيسمح بها لكل فريق، بالإضافة إلي المسائل الإدارية مثل الفنادق التي سيقيم بها كل منتخب والملاعب التي سيتم التدريب عليها ومواعيدها أيضًا، وتأتي الدورة كفرصة جيدة للمنتخب الوطني من أجل الاستعداد لمباراة جنوب إفريقيا المهمة التي ستقام 25 مارس المقبل بجنوب إفريقيا ضمن الجولة الثالثة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية التي ستقام نهائياتها بدولتي غينيا الاستوائية والجابون عام 2012 ويحتل الفريق القومي المركز الأخير بالمجموعة برصيد نقطة واحدة اثر التعادل مع سيراليون بالقاهرة ثم الهزيمة من النيجر.. الأمر الذي ترتب عليه تأزم موقفه في التأهل للنهائيات.. وتعد دورة حوض النيل فرصة لمشاهدة اللاعبين الجدد والاطمئنان عليهم وزيادة عنصري التجانس والانسجام بينهم.. وكان المنتخب الوطني قد لقي هزيمة غير متوقعة أمام قطر يوم الخميس الماضي وديًا بهدفين مقابل هدف، التي أقيمت بالدوحة بالرغم من أن فريق العنابي يأتي في المركز ال76 علي مستوي العالم بينما يحتل المنتخب المرتبة التاسعة، وقد أظهرت المباراة كمًا من الأخطاء والسلبيات التي يجب معالجتها.