حالة من القلق يعيشها الجهاز الفني بالنادي الأهلي بقيادة عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني للفريق في ظل استمرار إصابة محمد بركات بالتهابات في الركبة تسببت في ابتعاده عن تدريبات الفريق علي مدار الأيام العشرة الأخيرة رغم إعلان بعض مسئولي الأهلي عقب إصابة اللاعب مباشرة بأنها لم تكن تمنعه من المشاركة في آخر مباريات الفريق أمام الاتحاد السكندري في الأسبوع الماضي لكن توالت الأيام واستمرت معاناة اللاعب من الاصابة لتزداد مخاوف زيزو ورفاقه حول موقف بركات والفترة الزمنية التي يحتاجها للشفاء والعودة للتدريبات أولا ثم تجهيزه فنيا وبدنيا للمباريات المقبلة في ختام مشوار الفريق بالدور الأول من بطولة الدوري العام.. ورغم حالة الهدوء التي لا تزال تسيطر علي مسئولي الأهلي بشأن إصابة اللاعب ألا أن كواليس الفريق تؤكد أن هناك انزعاجًا غير عادي ليس لصعوبة لحاق بركات بمباراتي حرس الحدود والمقاولون العرب المقرر لهما 21 و25 ديسمبر المقبل، علي التوالي بل امتد الأمر ليشمل امكانية غياب بركات بمباراة القمة المقبلة والمقرر لها 30 / 12 المقبل خاصة أن اللاعب حتي هذه اللحظة غائب عن التدريبات الجماعية لفريقه ويؤدي فقط تدريبات خفيفة.. داخل الجيمانيزيوم بجانب بعض الجري الخفيف وهو الأمر الذي القي عليه طبيب الأهلي المزيد من الضرر خاصة فيما يتعلق بتفاصيل إصابة اللاعب مشيرًا إلي أن بركات يعاني من خشونة في الركبة بدرجة بسيطة تسببت في حدوث إلتهاب في الركبة وهي نفسها ذات الركبة التي سبق وأجري بها اللاعب عملية جراحية.. ورغم اطمئنان طبيب الأهلي علي كون اصابة بركات ليست بالشيء الخطير الذي يهدد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة إلا أنه في الوقت ذاته لا يستطيع أن يجزم بتحديد فاصل زمني محدد يستطيع اللاعب أن يشارك بعد انتهاء فترة التدريبات مؤكدًا أن المعيار الوحيد والفاصل في حسم هذا الأمر هو انتهاء شعور اللاعب بالآلام من عدمه رغم تحسن حالته نسبيا في اليومين الماضيين وهو ما قد يدفعهم لتجربته عمليا بالسماح للاعب بالجري لفترات بسيطة داخل الملعب رافضا الحديث عن امكانية لحاق بركات بأي من مباريات الأهلي المقبلة واكتفي بإلقاء الكرة في ملعب بركات نفسه الذي سيحسم عودته ومشاركته للمباريات وفقا لزوال احساسه بالآلام من عدمه.