سعياً وراء صناعة قيادات سياسية جديدة داخل بيت اليسار، خاصة في ظل الخلافات التي تعصف بالحزب بعد المعركة الانتخابية، والتي تطالب بتغيير تركيبة الهيئات القيادية داخل الحزب، بدأ اتحاد الشباب التقدمي تكثيف تحركاته علي محيط اللقاءات الدولية بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، أملاً في إكساب عناصرها مزيداً من الخبرات السياسية. وكان أمين تنظيم الاتحاد وخالد تليمة وناصر عبدالحكيم أمين الإعلام وأسامة الحراكي عضو الاتحاد قد سافروا قبل يومين إلي جنوب إفريقيا لحضور مؤتمر ينظمه اتحاد الشباب العالمي لإعداد كوادره الشابة من مختلف الأحزاب علي مستوي العالم. فيما كانت قيادات الحزب قد طالبت بالدفع بدماء جديدة داخل بيت اليسار للمشاركة في إعداد التصورات والمناقشات السياسية داخل الحزب من خلال رؤية عميقة وواضحة، إلا أن مطالب سحب الثقة الحالية قد تصنع خلافاً حول مساعي الاتحاد في ظل حالة الاحتقان داخل الحزب.