برغم انتهاء محافظة حلوان من إزالة ما يقرب من 2500 فدان تروي بمياه الصرف الصحي كشفت جولة قامت بها «روزاليوسف» في قرية بني صالح في مركز أطفيح عودة هذه الزراعات بشكل كبير خاصة مع غياب الرقابة وضعف المتابعة. ويعتمد المزارعون هناك علي ري الخضروات والزراعات الموسمية بمياه المجاري رغم خطورتها والتحذيرات من استخدامها إلا في زراعة الأخشاب والغابات الشجرية. من جانبها شددت مديرية الزراعة بحلوان علي المزارعين الالتزام بشروط العقود المبرمة مع هيئة التنمية الزراعية خاصة في الاراضي المخصصة لزراعة الاخشاب ونباتات الزينة والتي لا يجوز زراعتها بزراعات المأكولات سواء للانسان أو الحيوان لانه لا يوجد مصدر مياه لها سوي مياه المجاري، ولكن المتعاقدين خالفوا الشروط بعودتهم لزراعة المأكولات من الخضروات بجميع أنواعها. وأكد حسين حامد عضو مجلس محلي أن عدم التزام المواطنين بزراعة المواد الخشبية نظرا لأنها تحتاج لتكلفة عالية وأكثر من خمس سنوات للحصول علي انتاج منها لكن الزراعات الأخري من الخضروات تحتاج عدة شهور وتكلفة بسيطة. وأضاف إن المحافظة ومديرية الزراعة حذرتا المواطنين أثناء حملة الإزالة للزراعات المخالفة بأنها ستقوم بسحب الاراضي وإلغاء التعاقد ولكن لم يحدث شيء حتي الآن.