يلقبها من حولها «بالكتلة الفنية» فهي ترسم البورتريه بالشيكولاتة الذي تبدع فيه بخلاف تميزها في الكاريكاتير والتجميل إضافة إلي خبرتها كخبيرة تغذية لا يستهان بخبرتها ومعلوماتها في هذا المجال الذي احترفته إلي جانب كل مواهبها في الترجمة إلي اللغة الألمانية هي سالي عصمت التي لا تتوقف عن اكتشاف ما بها من مواهب سالي موهوبة بالوراثة فهي تعيش في جو فني يساعدها دائماً علي الإبداع فوالدها من أشهر عازفي الكونترباص في فرق أم كلثوم وعبد الوهاب الموسيقية كما أن والدتها المدير الثقافي لمعهد الباليه إضافة إلي ذلك تمتعت بموهبة متميزة في الرسم حيث نشأت في ألمانيا وفي عمر 12 عاماً عادت للدراسة بمصر. الملفت في الأمر أنها في هذه السن المبكرة كانت تعتمد علي رسوماتها في الانفاق علي نفسها ك«مصروف جيب» وبدأت الحكاية عندما رسمت بوستر لتوم كروز نال إعجاب صديقاتها فأصبحن يطلبن منها رسم البورتوريهات لأنفسهن ولأصدقائهن لإهدائها، وهو ما دفعها لخوض تجربة الرسم الحي في أحد المراكز التجارية وكان عمرها وقتها 15 عاما كما خاضت وقتها مسابقة علي مستوي المدارس في الرسم حصلت فيها علي المركز الأول. وفي مرحلة الدراسة الجامعية اتجهت إلي رسم الكاريكاتير وتصميم كروت المعايدة ولأنها تحب الرسم تخصصت في تلك الفترة في فن المكياج وتميزت بحس فني يجعلها تضع الماكياج وكأنها ترسم لوحة، هذا إلي جانب تميزها في الترجمة إلي اللغة الألمانية والذي أهلها الحصول علي منحة لدراسة الترجمة الفورية في ألمانيا. وبعد انتهائها من دراستها عملت في مجال العلاقات العامة إلي جانب مشاركتها في العديد من مسابقات الرسم والقصة القصيرة ثم جذبها مجال الحلويات وإعدادها إلا أن الناحية الفنية سيطرت عليها فأصبحت تبدع لوحات من الشيكولاتة وشاركت بأعمالها في عدة معارض. فضلت سالي التخصص في تقديم الأكل الصحي بصورة جميلة حيث ساعدها تمكنها اللغوي من التعمق في هذا المجال وتسعي لجمع وصفاتها في كتاب ترسم غلافه بنفسها، وتؤكد علي أن هذا المجال يلقي اهتماماً كبيراً لكنه يحتاج إلي التعمق.