انحصر صراع الاعادة في دائرة بندر المنيا بين قريتين بكل واحدة منهما مرشحان واحد فئات وآخر عمال فقد حسمت النتائج النهائية الإعادة علي مقعد الفئات بين المرشح الوطني علاء السبيعي ابن قرية بني أحمد والتي تمتلك20 ألف صوت انتخابي والذي حصل علي 13528 صوتًا انتخابيا بينما حصل منافسه حسن أحمد محمد وشهرته حسن العمدة ابن قرية تلة مركز المنيا والتي تمتلك 20 ألف صوت انتخابي أيضا فئات مستقل علي 15211 صوتًا وتشير التوقعات إلي أنه من الممكن أن تحسم جولة الإعادة لصالح المرشح المستقل حسن العمدة وخاصة لاعتماده في جولة الاعادة علي كل أصوات قريته تلة وأصوات قرية طوه المجاورة وخاصة أنه يرتبط بعلاقات نسب ومصاهرة منها وهي تمتلك أكثر من 7 آلاف صوت انتخابي وسوف تحسم التربيطات بين حسن العمدة المرشح المستقل مع أعراب الدائرة الموقعة لصالحه وخاصة قرية صفط الخمار التي يوجد بها 27 ألف صوت انتخابي وخاصة أن عائلته ترتبط بعلاقات نسب ومصاهرة بكبار العائلات في باقي الدائرة التي من الممكن أن ترسم هذه العائلات خريطة أخري لجولة الإعادة يكون الفوز فيها لصالح المرشح المستقل حسن العمدة بينما يعتمد مرشح الوطني المنافس بقوة علاء السبيعي علي أصوات قريته بني أحمد علاوة علي أصوات المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولي بعد التربيطات معهم والتي من الممكن أن تكون لصالحه وخاض المرشحان الانتخابات السابقة في دورة 2005 ولم يحالفهما الحظ وأن كان وصل السبيعي لجولة الإعادة في دورة 2005 بعد أن ضمه الوطني أما المرشح المستقل كرم الحفيان فلم يحالفه الحظ بالفوز. وعلي مقعد العمال بقي الصراع بين الوجه الشاب الجديد مرشح الوطني حسين محمود خلف وشهرته حسين ضبيع ابن قرية تلة مركز المنيا والذي حصل علي 14592 صوتًا بينما حصل منافسه النائب الحالي المنقضية دورته أحمد عبدالعزير ابن قرية بني أحمد أيضا علي 10881 صوتًا وهو مرشح الوطني أيضا. ولكن خريطة الاعادة تشير إلي أن مرشح الوطني الوجه الجديد ضبيع يحظي بتأييد شديد من أبناء قريته وكبار العائلات بالمركز خاصة لعلاقات النسب والمصاهرة معهم في عدد كبير من قري المركز والذي من المتوقع أن يحسم جولة الإعادة لصالحه بينما من الممكن أن تحسم التربيطات بين أحمد عبدالعزيز ابن قرية بني أحمد وباقي المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولي النتيجة لصالحه في اللحظات الأخيرة وبالتالي ستنقلب حسابات المرشح المنافس وإن كان يري المحللون للدائرة قدرة ضبيع علي حسم المعركة رغم أنه من الوجوه الجديدة التي دخلت الصراع.