أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار علي قضية الملابس الداخلية بجريدة المصري اليوم المتهم فيها محمد عادل مشرف توزيع بجريدة المصري اليوم ونزيه صلاح نائب مدير قسم التوزيع حيث عاقبتهما المحكمة بالسجن لمدة سنتين مع الشغل لتهديد وابتزاز زميلتهما «و.ك» لإقامة علاقة غير شرعية معها وألزمتهما المحكمة بدفع مبلغ 10001 جنيه علي سبيل التعويض المؤقت. البداية بلاغ تلقاه قسم شرطة قصر النيل من «و.ك» موظفة بجريدة المصري اليوم تتهم فيها زميليها بسرقة الذاكرة الإلكترونية «فلاشة» التي تحوي صورًا لها بملابس داخلية داخل غرفة نومها حيث تلقت رسالة علي هاتفها المحمول تطلب مراسلتها من خلال البريد الإلكتروني الخاص بها فقامت بإنشاء بريد وهمي ومحادثة مرسل الرسالة عن طريق النت فأخبرها بعثوره علي الفلاشة واطلاعه علي ما احتوته الصور الخاصة بها وطلب منها إقامة علاقة غير مشروعة معها وإرسال صور عارية لها مهددا إياها بنشر تلك الصور بمنطقة سكنها وبالجريدة إن لم تقم بعلاقة غير مشروعة وأثناء محادثتها وجه لها أقوالاً خادشة لحيائها وألفاظا تتضمن سبابا وطعنا بشرفها وأكدت في بلاغها أنها شاهدت المتهمين أثناء استخدام الحاسب الآلي الخاص بجريدة المصري اليوم وأرسلا لها إحدي الرسائل عبره.. دلت التحريات علي أن المتهمين تحصلا علي «الفلاشة» الخاصة بالمجني عليها واستخدما الحاسب الآلي المملوك لجريدة المصري اليوم أثناء تواجدهما معًا بالفترة المسائية وحادثا المجني عليها لإقامة علاقة غير مشروعة معها. تم القبض علي المتهمين وأمام النيابة أنكرا التهم التي وجهت لهما مؤكدين أن المجني عليها سيئة السمعة وترتدي ملابس مثيرة فأمرت النيابة بحبسهما علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهما تهم تهديد المجني عليها بإفشاء صورها والاعتداء علي حرمة حياتها الخاصة واستخدام في ذلك وسائل الاتصالات «الحاسب الآلي» الخاص بجريدة المصري اليوم وابتزازها لإقامة علاقة غير مشروعة معها وسبها بألفاظ خادشة لحيائها وطعنها في عرضها ثم قررت النيابة إحالت المتهمين لمحكمة الجنايات التي عاقبتهما بالسجن لمدة عامين.