الحبس عامين لشخصين هددا موظفة بصحيفة المصري اليوم بنشر صور فاضحة

عاقبت محكمة جنايات القاهرة موظفين بالحبس عامين وألزمتهما بدفع 10 آلاف وواحد جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت،
لاتهامهما بتهديد موظفة وإذاعة صور خاصة بها، وابتزازها لإجبارها علي إقامة علاقة غير شرعية معهما.
تعود تفاصيل القضية إلي أغسطس 2009، عندما استولي محمد عادل ونزيه صلاح عبدالحليم، موظفان سابقان في قسم التوزيع بجريدة "المصري اليوم"، علي "فلاشة كمبيوتر" خاصة بالمجني عليها "موظفة في المطبعة بالجريدة، وتبين أنها تحتوي علي صور خاصة بها، ثم قاما بالاتصال بها وتهديدها بنشر تلك الصور في حالة عدم تنفيذ طلباتهما بإقامة علاقة غير شرعية معهما، وإرسال المزيد من الصور لهما.
وأبلغت الموظفة الجهات الأمنية المختصة، ودلت التحريات أن الموظفين السابقين بالجريدة وراء ارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة إحالتهما إلي المحاكمة التي أصدرت حكمها المتقدم، بحسب تقارير محلية الاربعاء.
وأوضح مجدي الحفناوي مدير عام الطباعة والتوزيع بالجريدة، أن المتهمين موظفان سابقان في قسم التوزيع بالجريدة، ضمن العمالة المؤقتة.
وأضاف أن الجريدة هي التي أبلغت عن الواقعة، بعد أن تم إيقافهما، وطردهما من العمل، مشيراً إلي أنه نفي في تحقيقات النيابة ما تردد حول أن أحدهما نائب لمدير التوزيع، والآخر مشرف، وأن علاقتهما بالجريدة انتهت منذ عامين بعد اكتشاف الواقعة.