من بين أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات البرلمانية كان الوفد هو الحزب الأعلي طموحاً في حصد المقاعد، لكن الجولة الأولي أتت بما لا تشتهي سفن الوفد ولم ينجح للحزب سوي 3 مرشحين بينما يأمل في 8 مقاعد في دوائر الإعادة. وتمثلت خسارة الوفد الرئيسية في هزيمة سكرتيره العام منير فخري عبدالنور في جرجا بمحافظة سوهاج، وهو السقوط الثاني له بعد انتخابات الوايلي في 2005 . وسادت حالة من الارتباك داخل الحزب بعد الخسارة المدوية في الانتخابات، وانتقدت قيادات الحزب اختيارات بعض المرشحين والدفع ببعض العناصر دون دراسة شعبيتهم الحقيقية في الدوائرة مثل الممثلة سميرة أحمد في دائرة باب الشعرية. وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأول هاجم د. السيد البدوي رئيس الحزب من اتهموا الوفد بعقد صفقة مع الحزب الوطني وقال: إن من يرددون هذه الاتهامات خطر علي الديمقراطية.