يخوض عدد غير قليل من الدعاة والمشايخ الانتخابات البرلمانية وسط جدل طويل عن الخلط بين الدين والسياسة واستغلال المنابر والمساجد في الانتخابات، منهم اثنان من دعاة الأوقاف باسم الوطني في دائرتي أوسيم والخانكة. ففي دائرة أوسيم يسعي الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني بالأوقاف للفوز بمقعد الفئات وينافسه كل من مقداد شحاتة ومحمود عبداللطيف مرشحي الوطني في الدوائر المفتوحة ويعد عبداللطيف أبرز المرشحين في الدائرة لما له من رصيد من الخدمات ودوره في المجلس العرفي للمحافظة. ولعب عبداللطيف دوراً خلال السنوات الماضية في كسب علاقات مع كبار العائلات في قرية وطناش وعزبة الأبعدية والكوم الأحمر والبراجيل التي تحتل الكتلة التصويتية المؤثرة بالدائرة، ويحتل مكانة بين الأهالي بسبب عمله بالدعوة خلال 37 سنة ماضية. أما في دائرة الخانكة والتي يتنافس فيها الدكتور محمد عبدالمقصود حرز الله أمام مسجد الحسين رضي الله عنه وينافسه أحمد طاهر ياسين ومعه فاروق جبر ورمضان الزيني وعاطف النمكي عمال. ويسعي حرز الله للفوز بمقعد الفئات علي حساب طاهر ياسين مرشح الحزب في الدائرة المفتوحة ويعتمد علي شهرته كداعية وإمام لأكبر المساجد التابعة للأوقاف وانضم لعضوية الحزب منذ عدة سنوات منذ أن كان إماماً لمسجد رابعة العدوية في مدينة نصر. ويعتمد في برنامجه الانتخابي علي تطوير المناطق العشوائية في الخصوص وأبوزعبل وكفر حمزة وتربطه علاقات علي مستوي جيد بكبار العائلات في منطقة عرب العليقات وعرب العبايدة. وعقد حرز الله أمس الأول ندوة دينية كبيرة دعا فيها الدكتور محمد فؤاد شاكر والشيخ متولي الصعيدي وعدداً من زملائه في مسجدي السيدة زينب والسيدة نفيسة رضي الله عنهما.