ردا علي ما نشر في 31/10/2010 تحت عنوان "الوطني يستعين بأئمة الأوقاف لمواجهة المحظورة في الانتخابات" عن قيام الحزب الوطني الديمقراطي بترشيح فضيلة الشيخ شوقي عبداللطيف أيوب رئيس القطاع الديني بالوزارة في انتخابات مجلس الشعب. قالت وزارة الأوقاف: إن فضيلة الشيخ وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشئون الدينية أفاد بأنه تم اختياري عضوا بالمجلس المحلي لمحافظة أكتوبر بالتزكية وأضاف وبناء علي رغبة أبناء دائرة أوسيم بمحافظة أكتوبر تقدمت بأوراق ترشيحي لعضوية مجلس الشعب بذات الدائرة مقعد الفئات. لم يحدث أي استغلال لأي مسجد للدعاية الانتخابية لي أو لغيري وهناك تحذير من الوزارة لجميع الأئمة علي مستوي الجمهورية بعدم استخدام المساجد للدعاية الانتخابية لأي حزب من الأحزاب بما في ذلك الحزب الوطني. بالنسبة لما جاء في المقال من خوض الشيخ محمد عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف معركة أخري بالدقهلية فهذا غير صحيح حيث إن فضيلته كان يرغب في ترشيح نفسه في التجديد النصفي لانتخابات مجلس الشوري وعدل عن رأيه. وإنما الذي تقدم لمقعد الفئات بإحدي دوائر القليوبية هو الشيخ محمد حرزالله إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين وهو يحظي بشعبية كبيرة في دائرته.جاء ذلك في رد عاطف جلال الدين مدير العلاقات العامة بالوزارة.