كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن وثيقة دفعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي التخلي عن فرض عقوبات علي الدول التي تجند الأطفال قسرا. مجلة فورين بوليسي الأمريكية ذكرت أمس أن إدارة أوباما أعدت وثيقة تبرر بشكل تفصيلي أسباب لجوء أوباما إلي ذلك، وأوضحت الوثيقة أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تفسد علاقاتها مع القوات المضطربة داخل هذه البلاد كي تصلحها كما أن أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية يعتمد علي هذه العلاقات. وأشارت المجلة إلي أن البيت الأبيض لجأ إلي تبرير موقف أوباما بعد أن نشر موقع المجلة تقريرا يفيد بأن أوباما لن يقطع المساعدات العسكرية عن تشاد والكونغو الديمقراطية والسودان واليمن، ما أثار حفيظة منظمات حقوق الإنسان في واشنطن كما طالب بعض المسئولين بتقديم تفسيرات أكثر وضوحا عن ماهية استخدام أموال الضرائب الأمريكية لمساعدة الحكومات التي تجند الأطفال. وقدرت منظمة العفو الدولية أن نحو 25 ألف طفل دون الثامنة عشرة يقاتلون حاليا بصورة سرية في المناطق المشتعلة فيها الصراعات منهم 30 ألفا في الكونغو الديمقراطية. أكد تقرير للمنظمة العفو الدولية أن الحكومة الصومالية المدعومة من الولاياتالمتحدةالأمريكية تجند الأطفال في حربها ضد المتمردين.