أعلنت الأممالمتحدة عن رغبتهما في إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلي منطقة الحدود بين جنوب السودان وشماله مع اقتراب موعد استفتاء الجنوب. وأبلغ الان لوروا معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مجلس الأمن الدولي أن ثمة حاجة لوجود أممي قوي في المناطق التي من المحتمل أن تتحول إلي نقاط نزاع ملتهبة. وحذر من أن قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام لن تكون قادرة علي احتواء أي صدامات علي نطاق واسع بين الشمال والجنوب، اللذين اتهمهما بتحشيد قواتهما. من ناحيته أعرب السفير السوداني في الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي عثمان عن تخوفه من عودة الحرب إلي السودان قبل شهرين ونصف الشهر من استفتاء الجنوب إذا لم يتم الاتفاق بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها. وتحدث دفع الله أمام مجلس الأمن محذرا من أي محاولات لإجراء استفتاء في منطقة أبيي في التاسع من يناير قبل اتفاق الطرفين بشأن إجراءات الاستفتاء الذي من المقرر أن يجري في اليوم نفسه في جنوب السودان للاختيار بين البقاء في سودان موحد أو الانفصال. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «قلقه» حيال الوضع في أبيي. جاء ذلك في وقت أرجأت فيه الجولة الحاسمة من المفاوضات بين الشمال والجنوب حول منطقة أبيي والتي كان من المقرر أن تبدأ غداً في أديس أبابا.