قام «أحمد أبوالغيط» وزير الخارجية بزيارة لمتحف المركبات الملكية الملاصق لديوان عام الوزارة، حيث استقبله «د.زاهي حواس» الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، وتفقد الاثنان أعمال الترميم بالمتحف وأثني أبوالغيط علي العمل فيه وأبدي إعجابه الشديد بكل المعروضات. ومن جانبه، أكد «د.زاهي حواس» أن الوزير «أبوالغيط» كان سعيدا بالمتحف، خاصة أنه مجاور للوزارة مباشرة وسوف يكون فخرا لكل مصري عقب انهاء ترميمه، لافتا إلي أن ذلك سيكون بعد نحو 4 أشهر. «أبوالغيط» و«حواس» تعرضا لموقف طريف أثناء انتقالهما من الوزارة إلي المتحف، حيث فوجئ المارة بهما في الشارع وأحاطوا بهما لتحيتهما وأصروا علي مصافحتهما معبرين لهما عن فخرهم بهما كونهما اثنين من أبناء مصر تشرف بهما. أشرف الخولي «أمين عام وزارة الخارجية» أشار إلي أن الوزير «أحمد أبوالغيط» أعطي تعليماته بتوفير التسهيلات الممكنة من الوزارة لدعم أعمال ترميم المتحف لأنه ملاصق لديوان عام الوزارة ويهمها أن يكون صورة مشرفة لنا جميعا.. نترك متحف المركبات الملكية ونذهب إلي متحف الفن الإسلامي الذي شهد زيارة عدد من سفراء أوروبا أثناء جولة «د.زاهي حواس» فيه بمناسبة الاحتفال بمئويته، السفراء هم «د.بيتر جولدوش» سفير سلوفاكيا وزوجته و«فيكتور كرازو» سفير فينزويلا و«مارك فرانكو» سفير الاتحاد الأوروبي و«ميشائيل بوك» سفير ألمانيا وعدد من زوجات سفراء آخرين. سفير سلوفاكيا عبر عن إعجابه وانبهاره بالمعروضات وسعادته بتواجده في مكان مثل هذا، وحرصت زوجته علي التقاط صور عديدة بكاميراتها الخاصة للقطع الأثرية المعروضة.. ولم يختلف ما قاله سفير فينزويلا عما سبق كثيرا، حيث قال ل«روزاليوسف» إنه مكان ساحر بما فيه من آثار إسلامية رائعة، في حين حرص سفيرا الاتحاد الأوروبي وألمانيا علي التجول في جميع قاعات المتحف ومشاهدة آثاره.