أكد د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن المجلس يضع اللمسات الأخيرة علي عملية ترميم الكنيسة المعلقة والمتوقع افتتاحها في أول مايو القادم بعد عملية ترميم استغرقت 8 سنوات كاملة. وأضاف خلال مشاركته في الاحتفال بمئوية المتحف القبطي: إن الكنيسة كانت تعاني من تدمير النقوش والرسوم التي كانت مرسومة علي حوائطها، وتم ترميمها بطريقة خاطئة باستخدام الأسمنت بعد الأضرار التي تعرضت لها في زلزال .1992 وقال إن المجلس استعان بمرممين من روسيا وإيطاليا لدراسة ما حدث من تدهور داخل الكنيسة لإعادتها لوضعها الطبيعي مع الحفاظ علي هذه النقوش، مشيراً إلي أن الكنيسة لأول مرة سيتم تكييفها بشكل مركزي لن يؤثر علي أعمال الترميم. وأوضح أن الاحتفالية الكبيرة يحضرها الرئيس مبارك والبابا شنودة ووزير الثقافة الذي غاب عن حضور احتفالية مئوية المتحف القبطي، كما لم يتم عرض أي فيلم تسجيلي لأهم مقتنيات المتحف علي عادة الاحتفالات الخاصة التي ينظمها المجلس الأعلي للآثار. الاحتفال يتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد.