اشتدت المنافسة بين المرشحات علي مقاعد «الكوتة» بشكل حاد داخل المحافظات القبلية حيث تسعي السيدات للحصول علي تأييد مشايخ القبائل، والتقاط صور تجمعهن وقيادات القبائل قبل انعقاد المجمع الأربعاء المقبل. وتبذل المرشحات في عدد من المحافظات القبلية كشمال سيناء وجنوبها ومطروح جهودًا كبيرة لمطالبة الأزواج بالسماح لزوجاتهن بالذهاب لأماكن المجمعات الانتخابية نظرًا لابتعادها الجغرافي النسبي عن أماكن قبائلهم من جهة وكذلك العادات والتقاليد التي تتسم بها المحافظات القبلية من عدم مشاركة السيدات في الشئون السياسية. وتستهدف هذه التحركات عدم خسارة المرشحات لأصوات السيدات في حالة انقطاعهن عن المشاركة. وفيما يمكن وصفه بتبادل المصالح تنسق السيدات المرشحات علي مقاعد الفئات مع نظيراتهن المرشحات علي مقاعد العمال لتبادل أصوات المجمع الانتخابي فيما يعرف بالتربيطات الانتخابية. وتشهد محافظة شمال سيناء حالة خاصة حيث رفضت بعض المرشحات المنتميات للبدو الأفكار الداعية لقصر مقعد العمال علي الخمسة مراكز التابعة للبدو خاصة وأن الفكرة التي طُرحت من بعض قيادات الوطني بالمحافظة استهدفت أن يكون مقعد الفئات علي العريش. وأعلنت مرشحات البدو اللاتي وصل عددهن ل14 ومنهن أمينة المرأة السابقة سلوي سالم أن سيدات البدو متعلمات وقادرات علي خوض المعركة علي مقاعد الفئات مطالبات بترك الأمر للمنافسة وتركز أساليب الدعاية التي بدأت فور إعلان موعد المجمع علي تذكير أعضاء المجمع بنسب العائلات والقبائل التابعة لها المرشحات. ويتنافس مع سيدات البدو 10 أخريات في العريش الممثلة للحضر بالمحافظة.