يترقب أعضاء المجلس المنحل للزمالك بقيادة ممدوح عباس والمهندس رءوف جاسر واللواء صبري سراج والمستشار أحمد جلال إبراهيم وحازم إمام قرار هيئة فحص الطعون في التقرير الذي قدمته هيئة مفوضي الدولة المنتظر أن يتم النظر فيه في جلسة الأول من نوفمبر المقبل كخطوة في الدعوي التي تقدم بها عباس ورفاقه للطعن علي قرار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ببطلان الانتخابات الأخيرة للنادي الأبيض وهو القرار الذي أضر بمصلحة المجلس المنتخب الذي تم حله وما تبعه من قرار للمجلس القومي بتعيين مجلس جديد يقوده المستشار جلال إبراهيم. ويضع مجلس عباس وأنصاره آمالاً عريضة علي مجلسه الأول من نوفمبر بعدما جاء تقرير هيئة مفوضي الدولة في مصلحتهم تماما بتأكيده أن الأسباب التي صدر علي أساسها الحكم لا تبطل الانتخابات. وأكد اللواء صبري سراج عضو المجلس السابق أنهم حريصون علي إعداد المستندات التي تدعم موقفهم في القضية وذلك بالتنسيق مع هيئة الدفاع التي يقودها الدكتور محمد زكي بدر. كما صرح سراج أنه حرك دعوي قضائية يتهم فيها الدكتور محمد عامر رئيس اللجنة المؤقتة التي كانت تدير النادي وقت الانتخابات، حيث أكد سراج أن تضارب أقوال الدكتور عامر حول توقيعه علي نتيجة الانتخابات من عدمه أضر بمصالح المجلس المنتخب. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه أعضاء المجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم محاولاتهم للخروج من الأزمات التي يعاني منها النادي خاصة المالية في ظل الرغبة في تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم هذا الموسم خاصة محمود فتح الله وهاني سعيد وحسن مصطفي، بالإضافة لصرف المستحقات المتأخرة للاعبين والأجهزة الفنية والعاملين بالنادي واستكمال المبني الاجتماعي، حيث ينتظر وصول مستحقات النادي لدي التليفزيون واتحاد الكرة. كما خطي المجلس خطوات إيجابية في الإعداد للاحتفال بالمئوية من خلال تشكيل لجنة عليا تضم رموز القلعة البيضاء في مختلف المجالات الرياضية والفنية والقانونية والإعلامية أمثال حمادة إمام والمستشار مجدي شرف وفهمي عمر وسامي العدل ونور الشريف وهاني شاكر بخلاف اللجنة التنفيذية التي يقودها الدكتور شيرين فوزي ومعه الدكتور أشرف صبحي وحسن شاكر وعصام الحسن وهناك اتجاه لضم طارق رضوان مدير تحرير المجلس السابق.