جاءت تصريحات المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك التي اعترف فيها بأن مرتضي منصور هو الوحيد الذي عرض تقديم مساعدات للمجلس المعين لينتهي شهر العسل الذي استمر طويلاً بين ممدوح عباس رئيس النادي السابق والمستشار جلال إبراهيم حيث بات عباس يشعر رئيس النادي المعين أنه كارت محروق بالنسبة له وزاد من غضب ممدوح عباس ما يردده أعضاء المجلس المعين بأنه ترك النادي مداناً بأكثر من مائة مليون جنيه متجاهلين بأن حوالي نصف هذا المبلغ قرض حسن منه والباقي أقساط للأوقاف وجهاز محافظة 6 أكتوبر. المراقبون كشفوا أن ممدوح عباس ورفاقه المهندس رءوف جاسر واللواء صبري سراج وحازم إمام ينتظر أن يكون تقرير هيئة المفوضين في مصلحتهم من أجل العودة لمقاعد المجلس من جديد وزاد من ثقتهم تضامن المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر معهم في الطعن المقدم أمام دائرة فحص الطعون بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة وهو ما يعني أن الجهة الإدارية بقيادة صقر علي ثقة من عدم وجود تزوير في الانتخابات. وفي الوقت نفسه يواصل أعضاء المجلس المعين محاولاتهم لاستقطاب رجال الأعمال لمواجهة الأزمة المالية مع الاتجاه لبيع عدد من البوتيكات بالإضافة لتوسيط المهندس حسن صقر للتدخل لدي أنس الفقي لإقناع مسئولي التليفزيون بصرف جزء من مستحقات النادي المتأخرة التي تصل ل3.600 مليون جنيه وهناك مستحقات عقد الرعاية البالغة 3.700 مليون جنيه بخلاف حصيلة الاشتراكات التي تمكن أن تصل ل2 مليون جنيه حيث إن جملة هذه المبالغ حوالي 10 ملايين جنيه يمكن أن تنعش الخزينة وتساهم في سداد رواتب اللاعبين والمدربين وباقي الدفعة الأولي للاعبي الفريق الأول.