حركت شائعة انتهاء عقد وكالة د. رءوف غبور رئيس مجلس إدارة شركة جي بي اوتو مع هيونداي الكورية العام المقبل المياه الراكدة داخل سوق السيارات بعد فترة طويلة من هدوء الاجواء داخله عقب اغلاق شركة ميتسوبيشي اليابانية باب الشائعات حول توكيلها في مصر والمزاحمين عليه. وسط ضغوط ما زال غبور يمارسها لاستمرار التجميع المحلي للموديلات بدلا من استيرادها بالكامل واكد مسئول بالشركة ل"روزاليوسف " أن تلك الشائعة التي تناثرت علي مدار الاسبوع الماضي ليس لها اساس من الصحة حيث ان العلاقة شديدة الحميمية مع الشركة الكورية مع تحقيق 23% من اجمالي مبيعاتها في العالم وبالتالي لا يوجد ما يدفع نحو انهاء الوكالة مؤكداً أن العقد مفتوح مع الشركة الكورية، بعد علاقة استمرت لاكثر من 13 عاماً وقاعدة عريضة من الموزعين بلغت 40 موزعاً ونحو 30 مركز خدمة علي مستوي الجمهورية. وقال ان وراء تلك الشائعة منافسين خاصة أن هناك توسعات من المزمع البدء بها خلال الفترة المقبلة حيث تعتزم الشركة " استثمار نحو 500 مليون جنيه علي مدار العامين المقبلين لإنشاء 5 إلي 10 مركز صيانة في السوق المحلية. كما تعتزم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها لتصل إلي 80 ألف سيارة سنويا ابتداء من العام المقبل بدلا من 30 ألف سيارة وذلك عقب انتهائها من تأسيس فرن الدهان التي تصل تكلفتها الاستثمارية إلي نحو100 مليون جنيه. وقالت هدي يحيي مديرة علاقات المستثمرين بشركة "جي بي أوتو" إن شركتها رصدت نحو500 مليون جنيه لرفع عدد مراكز الصيانة المملوكة لها لنحو 15 إلي 17 مركز صيانة بحلول عام 2012 مقابل 7 مراكز حاليا في حين يصل عدد مراكز الصيانة المعتمدة من شركتي "جي بي أوتو وهيونداي موتورز" إلي 28 مركز خدمة متفرقة في أنحاء الجمهورية. وأضافت أن شركة "جي بي أوتو" ستستمر في تصنيع سيارات "فيرنا" حتي نهاية عام 2012 علي أن تكتفي بتوزيعها فقط في حالة فشل مفاوضات إعادة تجديد عقود التجميع مع شركة "هيونداي" . واستبعدت مديرة علاقات المستثمرين مواجهة شركة "جي بي أوتو" أي مشكلات في إعادة هيكلة معداتها لتتلاءم مع تجميع هياكل السيارات أخري بخلاف سيارات "فيرنا" في حال رفض شركة "هيونداي موتورز" تجديد عقود تجميع السيارات "هيونداي" نظرا لتضاؤل التكلفة التي قد تتحملها "جي بي أوتو" لإعادة هيكلة المعدات خاصة أن أغلب مقومات المصنع تصلح لتصنيع جميع أنواع السيارات.