في الوقت الذي تتراجع فيه نسبة مبيعات نوكيا بالسوق العالمية والمحلية نتيجة للمنافسة الشرسة التي تواجهها نوكيا من الشركات العالمية ومع دخول كل من "ابل وبلاك بيري" حلبة المنافسة التي تشهد اقبالا متزايدا علي شراء اجهزتها، إضافة الي شركة سامسونج التي ارتفعت نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية الي اكثر من 25% علي حساب نوكيا اضافة الي نسبة 25% استحوذت عليها الاجهزة الصينية مما ادي الي تراجع حصة نوكيا بالسوق من 65% الي حوالي 45% حاليا. وهو ما أجبر الشركة علي الاعلان عن تعيين الكندي ستيفن أيلوب المدير التنفيذي لمايكروسوفت رئيسا تنفيذيا ليحل محل أولي بيكا كالاسفو الذي يخوض معارك في الشركة. بهدف ضخ دماء جديدة بالشركة تستطيع النهوض بنوكيا بوضع خطط واستراتيجيات جديدة تساعد علي استعادة مكانة الشركة مرة اخري. ورغم اعلان شركة نوكيا عن طرح ثلاثة هواتف محمولة ذكية جديدة بعد تراجع شراء منتجاتها لصالح أبل وبلاكبيري رغم أنها ما زالت تسيطر علي نحو 40% من سوق الهواتف الذكية في العالم. والهواتف الجديدة هي I-7 وC-7 ونسخة جديدة منC-6 تصدر جميعها بشاشة كبيرة تعمل باللمس وتستخدم أحدث البرمجيات. إلا أن الخبراء اكدوًا عدم قدرة نوكيا علي استعادة مكانتها في المستقبل متوقعين عدم تراجع حصتها عن الحصة الحالية وهي 40% دون وجود أي اضافة جديدة مما يعني ان ذلك يمثل خسارة كبيرة لها لان عدد مستخدمي اجهزة المحمول في تزايد. اكد الدكتور علي طلبة رئيس احدي الشركات الموزعة لاجهزة المحمول بالسوق المحلية مبينا ان سامسونج نجحت في زيادة حصتها بالسوق المحلية الي اكثر من 25% علي حساب نوكيا نتيجة اهتمامها بتطوير السوفت وير والهارد وير مما ترتب عليه طرح اجهزة جديدة وحديثة باسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع. اوضح طلبة انه لم تكن سامسونج وحدها التي سحبت جزءًا من حصة نوكيا بالسوق المحلية بل ان الأجهزة الصينية ايضا سحبت حصة كبيرة منها الي ان وصلت الآن حصة الاجهزة الصينية الي 25%. اضافة الي وجود حوالي 5% للماركات الاخري مما يعني تراجع حصة نوكيا بالسوق المحلية من 65% الي حوالي 45% الامر الذي يؤكد ان منتجات نوكيا في خطر.