فيما يمثل انتصارًا للجبهة الرافضة لتأجيل المؤتمر العام للحزب، شددت قيادات المكتب السياسي بالحزب الناصري علي رفضها الالتفاف حول قرار الأمانة العامة بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها. وحذرت قبل الموافقة النهائية من فكرة الطعن في سلامة إجراءات المتخذة حال التراجع في موعد انعقاد المؤتمر في موعده ديسمبر المقبل والذي يكفله النظام الأساسي للحزب ممثلا في لائحته الداخلية. خاصة إذا تم التراجع عن الفكرة بشكل كامل، وكشفت قيادات ناصرية عن أن الحزب أبدي مرونة في موعد عقد المؤتمر العام نظرًا لظروف الانتخابات بالدوائر المختلفة، حيث قرر أن يتحدد موعده وفقًا لظروف الانتخابات الداخلية والعامة. وقال د. محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب، وأحد المعترضين علي موعد إجراء المؤتمر في ديسمبر أن المرونة في الموعد تجعله يتراجع عن رفضه. ويبدأ الحزب إجراءاته التنظيمية منعًا للإخلال بقرار الأمانة العامة بإجراء الانتخابات في موعدها حيث يتم طبع كشوف أعضاء المحافظات وتعليقها بمقرات المحافظات لتبدأ تشكيلات اللجان والمراكز وصولا لموعد انعقاد مؤتمر المحافظة. وأكد محمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسي أن قرار إجراء الانتخابات في موعدها ضروري منعًا للالتفاف علي قرار الأمانة العامة وأن اتخاذ أي قرار آخر سيستدعي ضرورة تصديقها علي القرار، منعًا لمخالفة اللائحة ولفت محمد عبدالدايم أمين العمل الجماهيري أن تأجيل الانتخابات الداخلية قد يدخل الحزب في مشكلات مع لجنة شئون الأحزاب حال مخالفة النظام الداخلي.