ظل لسان حال الحضور يردد «بجد لقطة» كلما شاهدوا إحدي القطع المعروضة التي تباع بأسعار تناسب الجميع لا سيما من يرغبون في تأسيس منازلهم بأشياء قيمة ذات تكلفة قليلة خاصة ان هناك مثيلها في الاسواق ولكنها تقليد وأعلي سعراً بينما اشار الخبير المثمن إلي أن "الاسعار دي من 12 سنة فاتت" للتعبير عن مدي انخفاض اسعار ما تم بيعه. تنوعت المعروضات ما بين لوحات زيتية ونجف بالاضافة الي طاولات خشبية وادوات مائدة من الفضيات وسجاجيد عجمي وهريس وهو نوع ايراني يتميز بالخطوط المستقيمة وأيضاً سجاد بخاري ذي قيمة فنية عالية . من ابرز القطع التي ادهشت عدداً كبيراً من الحضور طاولة مجوهرات تفتح من اعلي لوضع قطع المجوهرات وبها خزانة سحرية بيعت بسعر 520 جنيهاً وأيضاً تابلوه للفنان التشكيلي المصري "الكسار" بمبلغ 320 جنيهًا بينما وصل سعر سجادة عجمي "تبريز" حجمها متر* 4 م الي 800 جنيه و ساعة من الرخام ب 120 جنيهًا فقط. علاوة علي إعجابهم بأطقم التوزيع الفضية ماركة كريستوفل و هي ماركة يتجاوز عمرها 180 عاماً وأيضاً تشكيلة من الفوتيهات خاصة انها بيعت بحالة جيدة. كما لاقت التحف البرونزية من فازات وتماثيل اقبالا في المزايدة عليها خاصة عندما عرض طقم برونزي يتكون من ساعة علي هيئة تمثال وفازتين اغلق التزايد عليها بمبلغ 5 آلاف جنيه وكانت هذه من اغلي القطع التي بيعت بالمزاد . اشار الخبير محمد عادل إلي أنه رغم انخفاض عدد العملاء عن المزادات السابقة فإن المزاد حقق نجاحاً كبيراً حيث بيعت اغلب المعروضات ما عدا عدد قليل منها لم يلق حظاً في البيع موضحاً انه كان من المقرر بيع 200 لوط في اليوم الاول و لكن ظرفًا مرضيا طارئاً ادي الي بيع 40 قطعة فقط و تم استكمال بيع اللوطات المتبقية لليوم الثاني.