وسط أجواء ما بعد مباراة مصر والجزائر والاستعدادات لعيد الأضحي، شهدت منطقة وسط البلد حالة مختلفة أبطالها الباحثون عن التغيير داخل صالة كاشا روس التي تمتلكها السيدة هيلين ميخائيليدس يونانية الأصل. بدأ المزاد بمطالبة الدلال للحضور بالمعاينة الدقيقة لما يرغبون فيه لأنه لا يوجد تراجع بعد التزايد، وقد ضم المزاد الذي امتد علي مدار يومين 350 لوطًا تنوعت ما بين نجف، لوحات فنية، ترابيزات بالرخام، مرايات وتماثيل مثلت النسبة الأقل وسط المعروضات، واختلفت أعمار اللوطات ما بين حديث وقديم لا يزيد عمرها علي 70 عامًا. واشتمل المزاد علي مجموعة مميزة من المعروضات منها انجير عبارة عن حامل دوار للكتب وهو قطعة نادرة وصل سعره إلي 800 جنيه بالإضافة إلي بانكيت يحتوي علي صحارة عبارة عن كرسي خشب بدون ظهر وبدأ التزايد عليه ب 250 وانتهي إلي 310 جنيهات، أما أبرز المعروضات ترابيزة للعب القمار ولكنها لم تشهد تنافسًا من الحاضرين. روستيك بينما أكثر اللوطات التي لاقت تزايدًا كبيرًا طقم روستيك مكون من كنبة و 2 فوتيه بدأ بمبلغ 1500 وصل إلي 1700 جنيه، وأيضا عرض اثنين من المكاتب السكرتارية الذي تعد عروس المزاد حيث اعجب بهما الحضور لعدم وجود مثلهما في الأسواق ورغم أن قيمتهما تساوي 2500 جنيه وهذا ما أكده الخبير المثمن إلا أن التزايد بدأ بقيمة 1200 وانتهي إلي 1500 جنيه . علاوة علي ذلك فقد لاقت الكونسولات المدهبة التي تزين مداخل المنازل والفيللات اقبالا من الحضور ووصل أعلي سعر لها 2100 جنيه. أما أطرف ما حدث في المزاد التنافس علي فازتين مودرن باللون الأحمر بدء الثمن بمبلغ عشرة جنيهات وانتهي إلي مائة جنيه. شهد المزاد تخفيضًا علي قيمة عدد كبير من المعروضات لاسيما الترابيزات بالرخام والقطع المطعمة بالبرونز وبيعها بسعر يقل عن قيمتها الحقيقية من أجل انعاش عملية التزايد. ورغم حالة التنافس علي التحف والانتيكات إلا أن أحد رواد المزاد أبدي تعجبه من انخفاض نسبة الحضور مشيرًا إلي أن هذه الصالة كانت في الماضي تكتظ بالهواة والراغبين في اقتناء ما هو نادر.