شدد الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي الرفض التام لأي محاولات لازدراء الأديان والمساس بالثواب والرموز الدينية محذراً من خطورة مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية والتي تهدد استقرار البلدان المختلفة. وقال الوزير خلال لقائه مع السفير الياباني بالقاهرة نوريهيرو أمس أن هناك علاقة وطيدة تجمع بين الأقباط والمسلمين في مصر علي مر التاريخ، مشيرا إلي أن هذه العلاقة خط أحمر لن يسمح أبداً بتجاوزه وحق المواطنة يكفله الدستور للجميع. وأشار زقزوق إلي سعي مصر الدائم والمتواصل مع جميع الدول من أجل توضيح الصورة الصحيحة للاسلام ووقف الحملات المسيئة التي تهدف إلي تشويهه. وقال إن التعاون مستمر مع الجالية المسلمة باليابان في كل ما من شأنه خدمة المسلمين اليابانيين وتزويدهم بالثقافة الاسلامية المعبرة عن الفكر الوسطي المعتدل. كما أوضح جهود الاوقاف في مجال تنظيم الأسرة وتكثيف حملات التوعية المستمرة عن طريق المساجد وتنظيم دورات تدريبية في هذا المجال من أجل المحافظة علي عوائد التنمية، ودفع عجلة التقدم. وأبدي استعداد الوزارة لارسال دعاة إلي اليابان.