بعد خلاف دام أكثر من خمسة أشهر، شهد المجتمع المدني الأسبوع الماضي واقعة تصالح بين شركاء مشروع «صوت الناخب» والذي نفذه مركز ماعت للسلام برئاسة الناشط أيمن عقيل بتمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية المعروفة بال«MEPI» وبالتعاون مع كل من ماجد سرور مدير مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني ومحمد محيي مدير جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة». الخلافات بين النشطاء الثلاثة جاءت بسبب بعض الأمور الشخصية والمالية الخاصة بالمشروع مما أثر علي موقف مركز ماعت أمام الجهة المانحة والتي لم تعترف بدورها ببعض المستندات المقدمة في هذا الشأن وطالبت عقيل بإيفادها بأوراق أخري أكثر دقة، واتفق الثلاثة علي تقديم ردود وافية مع رد الأموال المستحقة للجهة المانحة. وفي الوقت الذي رفض فيه عقيل التعليق علي الواقعة إلا أن سرور نفي وجود أي خلافات مالية بينهم قائلا ل«روزاليوسف» ربما توجد بيننا خلافات في وجهات النظر مستطردا أن هناك تقارير حاليا يتم تقديمها للجهة المانحة. وقالت مصادر حقوقية إن النشطاء أرادوا إنهاء خلافاتهم مع قرب موعد انتخابات الشعب القادمة حرصا علي الدور المنوط لمنظمات المجتمع المدني في هذا الشأن رافضة الكشف عن أي تفاصيل أخري تتعلق بعزم النشطاء الثلاثة من عدمه التفكير في تقديم مشروعات أخري تجمع بينهم. الجدير بالذكر أن التصالح جاء بمبادرة من الناشط سعيد عبدالحافظ مدير مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية ورعاية المجتمع المدني حيث قام بالتعليق علي صورة جمعت بينهم هم الأربعة مساء الثلاثاء الماضي الموافق السادس من أكتوبر علي موقع الفيس بوك أي في ذكري انتصارات حرب أكتوبر.