في محاولة لمواجهة افلاسه والتحايل علي شروط المعونة الأمريكية الخاصة بموافقة وزارة التضامن للحصول علي التمويل حصل مركز «ابن خلدون» المشبوه علي تمويل من مؤسسة «المستقبل الأردنية» لمراقبة انتخابات الشوري المقبلة. ويعتزم المركز تشكيل ائتلاف حقوقي علي مستوي المحافظات استعدادا للمراقبة ويأتي ذلك بعد حالة الافلاس التي يواجهها المركز نتيجة رفض الجهات المانحة تمويله ما أدي إلي تسريح الباحثين بالمركز. من جانبها تعلن هيئة المعونة الأمريكية المعروفة بUSAID موافقتها النهائية علي تمويل مقترحات مشاريع الجمعيات الأهلية في 30 أبريل الجاري. وتنتظر نحو 8 ائتلافات حقوقية موافقة المعونة علي مشاريع مراقبة الانتخابات أبرزها المقدم من أيمن عقيل مدير مؤسسة ماعت للسلام ويهتم بدعم الرقابة الشعبية علي الانتخابات بمشاركة 30 جمعية أهلية وتبدأ بمراقبة انتخابات الشوري في 6 محافظات بتمويل ذاتي وفي الشعب بتمويل من المعونة الأمريكية. ورغم استقالة محمود علي من الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي إلا أنه تقدم بفكرة ائتلاف حقوقي باسم الجمعية بالتعاون مع المركز المصري للدراسات التنموية والديمقراطية فيما تقدم صلاح سليمان ورئيس مؤسسة النقيب للتدريب بفكرة ائتلاف حقوقي بشراكة 30 جمعية للمراقبة علي مستوي المحافظات أيضا. وقدم سعيد عبدالحافظ مدير ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان بمشروع للرقابة علي اداء الصحف القومية والحزبية والخاصة اثناء الانتخابات بينما تقدم حسن يوسف مدير جمعية شموع للمعاقين بفكرة المراقبة من خلال اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الرقابة علي العملية الانتخابية كما تضمنت المشاريع ائتلافا ثنائيا من الناشطين محمد محيي مدير جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة وماجد سرور مدير عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني لتنفيذ مشروع الشبكة المدنية للتوعية الانتخابية والقائم علي فكرة التوعية المستمرة بالثقافة الانتخابية في مصر. في حين أن صفوت جرجس مدير الجمعية المصرية للمشاركة والتنمية المستدامة سيقوم بمراقبة الشوري حيث حصل علي موافقة المعونة في المرحلة الأولي من المنحة.